قالت جمعية حقوقية نسائية سعودية في بيان وزعته أمس ونشرته " نبأ " الإليكترونية إنه " بمزيد من الاسى والحزن تنعى جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية - تحت التأسيس - الفتاتين اللتين قُتلتا غدراً وظلماً على يدي اخيهما امام دار رعاية الرياض في حي المربع، يوم الاحد 5 يوليو2009. وقالت في البيان المذكور ان تلك الجريمة الشنعاء تسبب فيها سوء تصرف من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث فضحوا الفتاتين بتهمة الخلوة غير الشرعية، واوصلوا قضيتهما الى الجهات الامنية، بدلا من توبيخهما والستر عليهما، والله سبحانه وتعالى امر بالستر. هذا العمل ادى الى ايذاء سمعة الاسرة، مما دعا شقيق الفتاتين الى الغضب والتهور ومن ثم سفك دماء اختيه امام العيان حين اتى والدهما لاستلامهما من دار الرعاية. إن ايدي رجال هيئة الأمر المعروف والنهي عن المنكر ملطخة بدم الفتاتين مثل اخيهما، لانهم فتنوا على الفتاتين وتسببوا في التشهير بسمعتهما، فالفتنة اشد من القتل، حيث ادت الى القتل، وخراب بيت اسرة بكاملها. إن قتل ذاك الشاب المتهور لاختيه امر مروع ومخيف وقد يفتح الباب لجرائم كثيرة من هذا النوع اذا خُفف الحكم على القاتل، وسيدفع ذوي النفوس الضعيفة، والقلوب الصلبة الى قتل النساء بدم بارد بدون اكتراث او تردد. لذلك تطالب جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية السلطة السعودية والجهة المعنية بالقضية بمحاكمة ذاك الرجل على أنه قاتل مع سبق الاصرار والترصد، لكي يكون عبرة لكل الرجال المتهورين الذين يمارسون العنف على النساء ويتسببون في ايذائهن وازهاق ارواحهن. ايضا تُطالب الجمعية محاسبة رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المتورطين في تلك القضية، ومحاكمتهم على فضح عورات الناس والتشهير بسمعتهم، لأن تلك الافعال تؤدي بالبعض الى ارتكاب جرائم قتل بشعة مثل تلك، والتي لا يقرها عقل ولا عرف ولا دين. جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية-تحت التأسيس-