فجَّر جنرال متقاعد بالقوات الجوية الأميركية، يدعي توم مكينيرني، مفاجأة مثيرة للغاية بإماطته النقاب عن أن هناك تواجداً لافتاً لجماعة الإخوان المسلمين بداخل الحكومة الأميركية بحسب موقع إيلاف اللندني. وسبق لكتاب "جرائم الاتهام: قضية عزل باراك أوباما من منصبه" الذي أعده آرون كلين وبريندا إليوت أن تحدث عن النفوذ الذي تحظى به الجماعة الإسلامية في واشنطن. أوباما حليف التطرّف ! وهو الكتاب الذي يوثق حقيقة أن أوباما ساعد على تنامي قوة الجماعات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط بعمل أعضاء منها في مجالس استشارية تابعة للأمن القومي الأميركي. كما أكد الكتاب أن إدارة أوباما ربما عرَّضَت معلومات الأمن القومي للخطر من خلال هوما عابدين، نائبة رئيسة موظفي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي تربطها صلات وعلاقات شخصية وأسرية عميقة مع جماعة الإخوان المسلمين. وهناك كذلك محمد الإبياري، الذي تربطه هو الآخر علاقات قوية بجماعة الإخوان، وهو عضو بالمجلس الاستشاري لوزارة الأمن الداخلي في الولاياتالمتحدة الأميركية. نفوذ الإخوان قال مكينيرني في سياق حديث أجراه مع محطة WMAL الإذاعية في واشنطن قبل يومين إن نفوذ جماعة الإخوان تسبب في حدوث مشكلات كبرى بكافة أنحاء الشرق الأوسط. وتابع في هذا الإطار بقوله " كما أن لدينا عناصر من تلك الجماعة في الحكومة الأميركية اليوم". وبسؤاله عن أسمائهم، رد مكينيرني بقوله "ليس لدي أسمائهم بالتحديد، لكن هناك قائمة بها، وهناك ما لا يقل عن 10 أو 15 منهم في الحكومة الأميركية". ونوه في سياق حديثه إلى النفوذ الذي تحظي به الجماعة داخل وزارة الأمن الداخلي، ومكتب وزارة الخارجية خلال فترة عمل هيلاري كلينتون، حيث كانت تعمل عابدين. اخترقوا الحكومة ! وأعقب قائلاً " والدها ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين، وتوجهاتها تسير في ذلك الاتجاه. وهناك مجموعة كاملة من هؤلاء الأشخاص متواجدون بداخل تلك الحكومة". وقالت الخبيرة في الشأن الإسلامي كلير لوبيز "تكونت شبكة تنظيم الإخوان الكبرى داخل الولاياتالمتحدة على مدار عقود منذ أول اجتماع تم في المكتب البيضاوي عام 1953 (مع الرئيس دوايت ايزنهاور)، حيث منحها في الأخير مكانة بارزة وكذلك سمعة مصداقية (كاذبة) لا تضاهيها أي جماعة إسلامية أخرى، معتدلة أو غير ذلك".