حمل وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولية توتر العلاقات بين البلدين بعيد تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين،وذلك بحسب ما نشره موقع ال(CNNبالعربية). وصرح فهمي، في مقابلة تلفزيونية أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط نصها، إن أردوغان ظل يصف ثورة يونيو، ومنذ البداية، بالكثير من السلبية والتشكيك فى طموحات الشعب المصري، طبقاً لموقع أخبار مصر. وأضاف: "حذرنا الجانب التركي أكثر من مرة بسبب التصريحات المعادية." وكانت مصر قد اعتبرت السفير التركي "شخصا غير مرغوب فيه" وردت تركيا بخطوة مماثلة. ورد وزير الخارجية المصري على سؤال بشأن اتخاذ موقف مع دولة قطر مثل تركيا، بقوله إن: تركيا دولة شرق أوسطيه وليست عربية وكل دولة تعالج معالجة مختلفة"، مشيرا إلى أن الوضع مع قطر يختلف عن الوضع مع تركيا"، لافتا إلى أن الدولة المصرية وخارجيتها تدرس الملف القطري بعناية، حسبما أورد المصدر. وأشارت ال(CNNبالعربية) إلى أن رئيس الوزراء التركي رد على قيام مصر بطرد سفيره، بإعادة رفع إشارة "رابعة" أمام أنصاره، مؤكدا إن بلاده لا تقف ضد الشعب المصري وإنما ضد "صناع الإنقلاب" الذين قال إنه لا يمكن أن يشعر نحوهم بالاحترام."