رغم الخسائر الضخمة التي مني بها الملياردير الوليد بن طلال في أسهم بنك "سيتي جروب" نتيجة الأزمة المالية العالمية إلا أن الأمير السعودي مازل متفائلا "بنسبة 100 %". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في مدونتها الالكترونية "ديل بوك" أول من أمس قول الوليد لمجلة "بريستيج نيويورك" "أنها فرصة رائعة.. إنه الوقت المناسب للشراء.. أنا متفائل وواقعي تماماً، بنسبة 100%". وقالت الصحيفة أن قيمة أسهم الوليد في "سيتي جروب" انخفضت في الوقت الحاضر بنسبة 94 % من مستوي ذروتها في عام 2007 حينما وصلت إلى 9.2 مليارات دولار لتنحدر إلى نحو 600 مليون دولار فقط. أما استثماره الأول في عام 1990 فكان يبلغ 590 مليون دولار. ونقلت صحيفة البيان الإمارتية ان الوليد يعد أكبر مستثمر منفرد - بمساهمة لا تزيد على 4% - في أسهم "سيتي" بعد الحكومة الأمريكية. أما استثماراته الأخيرة في مشاريع التطوير العقارية وفي الفنادق الفخمة على غرار سلسلة "فور سيسونز" فقد فشلت في التعويض عن خسائر "سيتي جروب". وأفادت شركة "المملكة القابضة", وهي وسيلة الاستثمار التابعة للأمير الوليد المدرجة في البورصة, عن تراجع أرباح الربع الأول بنسبة 83% نتيجة الخسائر الاستثمارية.