استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبى في الشأن الداخلي المصري, وترحيبه بحكم حل جماعة الإخوان المسلمين. وقال خلفان في أحدث تدوينة له على حسابه الشخصى بموقع تويتر :"كان هناك من يظن أن الإخوان سينجحون لأنهم منظمون، كنت أقول ﻻ منظمون وﻻ حاجة، حل جماعة الإخوان كان أمرا متوقعا, نظرا لأنها رخصت في ليلة ظلماء". وأضاف خلفان أن هناك رفض شعبي في مصر ل "الإخوان"، مشيرا إلى أن ما حدث لهم "انتحار سياسي في زمن قياسى". وأغضبت هذه التصريحات بعض نشطاء موقع "تويتر"، وقال محمد جبريل- m7md @MuhammadJebriel - مهاجما خلفان : "وإنت مالك خليك في بلدك.. أنتم بتحبوا الشتيمة يعني"، كما علق أحمد مرعي, قائلا: "هى مشاكل الإمارات خلصت يا حاج خلفان، ومفيش وراك غير مصر". وسخر إسلام شاكر صاحب حساب Eslam Shaker @eslamshaker , قائلا :"هوا إنت تخصصك إخوان بس يا عم ضاحى.. متغير بقى متزهقناش منك", حسب "بوابة القاهرة". وتأسست جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، قبل أن يصدر قرار بحلها في عام 1954 إثر خلاف شديد مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, ونظرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في 23 سبتمبر الدعوى المقامة من حزب التجمع، التي تطالب بحظر الجماعة، والتحفظ على كافة الأموال والعقارات المملوكة لها, وأصدرت حكمها بحل الجماعة وحظر أنشطتها. ومعروفه عن خلفان كرهه الشديد للإسلاميين, وتحديدا الإخوان المسلمين, وفي تغريدة له عبر صفحته بموقع "تويتر" في 2 سبتمبر , قال خلفان :" يا الله عساكم تشرذم في مدى الأزمان.. يا عصبة إجرام في التاريخ محظورة.. أسقط خططكم إلهي الواحد الرحمن.. حتى غديتم جماعة ذل مدحورة." كما دعا خلفان العرب إلى اتباع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، عوض التأثر برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف المسول الأمني الإماراتي "يريدون نموذج أردوغان, هل الإسلام أردوغان.. ياليتهم شمروا يبغون خو نورة.. بو متعب (لقب العاهل السعودي الملك عبدالله) اللي له العليا علي الشأن.. القائد اللي أخذ الإسلام دستوره." وأضاف خلفان أن تاريخ تركيا في المنطقة العربية أتى بما قال إنه "مردود خرب"، وأردف قائلا: "هناك من العرب من ﻻ يزال عبدا للسلطان التركي. . سياط أتراك قد أدمت ظهرهم.. فقبلوها وباسوا رجل من ضربهم." ويربط البعض بين هجوم خلفان المتكرر على الإخوان وموقف الإمارات المتحفظ تجاه ثورات الربيع العربي, التي وصل فيها الإسلاميون للحكم