حقق معرض الرياض الدولي للكتاب إلى ما قبل أمس (الإثنين) أكثر من 25 مليون ونصف المليون ريالاً مبيعات للكتب، ومن المتوقع أن يتجاوز الرقم 40 مليون ريال، الذي حققه المعرض في دورته الماضية. من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن جميع الكتب الموجودة في المعرض «تمّ فسحها من قبل، ولا تصل إلى أرض المعرض، إلا وهي مفسوحة»، مشدداً على أن الإجراءات الأمنية الموجودة داخل المعرض «إجراءات اعتيادية موجودة في كل عام»، وبخصوص تلقي إدارة المعرض مناصحات من المحتسبين قال الحجيلان ل«الحياة»: «لدينا آلية في المعرض لاستقبال المقترحات والملاحظات والشكاوى، عن طريق الجوال أو رسائل الإيميل أو تعبئة الاستمارات، ونحن نستفيد منها جميعها، لتطوير أداء المعرض في السنوات القادمة». إلى ذلك، أكد رئيس لجنة المطبوعات بمعرض الكتاب ومدير إدارة المطبوعات العربية في وزارة الثقافة والإعلام يوسف اليوسف أنه تمّت مصادرة «بعض الكتب القليلة جداً، لكونها تخالف وتتعارض مع الثوابت الدينية». ونفى اليوسف أن تكون هناك كتب ممنوعة وتباع داخل المعرض، وقال إن ما يتردد عن المنع، ليس سوى «حيلة تسويقية من بعض المؤلفين ودور النشر، حتى يكتسب الكتاب أو الدار أو المؤلف شهرة وإقبالاً جماهيرياً». وذكر أن بعض دور النشر، «تلجأ إلى عرض الكتب بطرق غير معلنة لغرض التكسب، أما لسوء الكتاب وتكدسه»، ولفت إلى أن المعرض يخضع إلى رقابة ذاتية من دور النشر نفسها، وأيضاً رقابة ميدانية يومية، وكشف اليوسف أن اللجنة تتلقى يومياً ما لا يقل عن سبع ملاحظات من المحتسبين والزوار.