ما زالت الأنباء تتوارد حول طغاة النظام السابق في دول الربيع العربي، حيث نشر موقع "انفيستوبيديا"، المختص بشئون المال تقريرا عن قائمة الديكتاتوريين الأغنى في العالم، حل فيها الرئيس السابق مبارك في المركز الثالث ضمن القائمة وذلك بثروة بلغت 70 مليار دولار، جمعها على مدى حكمه الذي استمر 30 عاما. وفي المركز الأول جاء العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي تولى حكم ليبيا 42 سنة، قبل أن يقتله الثوار العام الماضي، إذ تتراوح ثروته بين 75 و80 مليار دولار، وكانت الولاياتالمتحدة قد جمدت 30 مليارا من استثمارات أسرة القذافي، بينما جمدت كندا حوالي 2.4 مليار دولار، والنمسا 1.7 مليار دولار، وبريطانيا مليار دولار . ونقلا عن " العربية " فقد أضاف التقرير أن ثروة الرئيس السوري بشار الأسد الذي حل في المركز الثاني، تبلغ مليارا ونصف المليار دولار، ولكن مع إضافة الأصول الثابتة وثروة عائلة الأسد خلال فترة حكمها فإنها تصل إلى 122 مليار دولار، وهو رقمٌ يزيد على نصف مجموع ميزانيات الدولة السورية منذ العام 1970 وحتى الآن، ويقال إن ثروته تأتي من الطاقة والأراضي والتراخيص. فإذا كان عدد السوريين 23 مليون نسمة، فإن كل مواطن سوري، طفلا كان أم عجوزا، له مبلغ 5300 دولار، وبمعرفة أن متوسط عدد أفراد العائلة السورية هو 6 أشخاص، فقد سرقت من كل عائلة 31800 دولار . بينما حقق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح 32 مليار دولار على مدى 30 عاماً من الحكم الذي تخلى عنه بشروطه، أما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فبلغت ثروته حوالي 7 مليارات دولار .