تصدر الأمير الوليد بن طلال قائمة أثرى أثرياء العرب لعام 2011، بثروة تصل إلى نحو 21.3 مليار دولار «80 مليار ريال»، بزيادة 900 مليون دولار عن ثروته في العام الماضي، حيث كانت 20.4 مليار دولار، حسب قائمة الأثرياء العرب لعام 2011 التي أعلنتها مجلة «أريبيان بزنس» أمس وضمت القائمة 50 اسما، من بينهم خمسة سعوديين احتلوا المراكز الأولى. كما ضمت 19 اسما جديدا و18 اسما تراجع في التصنيف، وأربعة أسماء حافظت على ثروتها دون تغيير، وبلغ حجم ثروات أغنى 50 عربيا 256.67 مليار دولار أمريكي بزيادة 4.76 % عن العام الماضي. وجاء في المركز الثاني رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر بثروة تصل إلى 12.750 مليار دولار، أما المركز الثالث فقد جاءت فيه مجموعة العليان التي تديرها سيدة الأعمال المصرفية لبنى العليان بثروة تصل إلى 12.4 مليار دولار، بزيادة تصل إلى نصف مليار دولار عن العام الماضي. وقفز رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد رئيس مجلس إدارة الزاهد إلى المركز الرابع بعد أن كان العام الماضي في المركز 22 ضمن قائمة أثرى أثرياء العرب، وجاء في المركز الخامس رجل الأعمال السعودي محمد بن حسين العمودي بثروة بلغت 10.4 مليار دولار. وحلت فيه مجموعة أسرة الخرافي الكويتية في المركز السادس بثروة تصل إلى 8.7 مليار دولار بزيادة نصف مليار دولار على العام الماضي، حيث قدرت ثروة المجموعة ب8.2 مليار دولار. وقفزت مجموعة أسرة بوخمسين الكويتية إلى المركز السابع بثروة تصل إلى 7.250 مليار دولار بعد أن كانت العام الماضي تحتل المركز ال25 بين أثرياء العرب بثروة تصل إلى أربعة مليارات دولار، أي زادت ثروة مجموعة أسرة بوخمسين هذا العام 3.250 مليار دولار. وتراجعت ثروة أسرة بن لادن السعودية، حيث احتلت المركز الثامن بعد أن كانت العام الماضي في المركز الخامس، وبلغت ثروة العائلة نحو 7.2 مليار دولار هذا العام، بعد أن كانت 9.8 مليار دولار العام الماضي، أي بخسارة تصل إلى 2.6 مليار دولار. وفي المركز التاسع جاءت أسرة بقشان بثروة تصل إلى سبعة مليارات دولار، ولم ترتفع ثروة بقشان عن العام الماضي حيث ظل الرقم على ما هو عليه. أما المركز العاشر فجاء فيه رجل الأعمال الفلسطيني سعيد خوري بثروة 6.5 مليار دولار، بعد أن كانت في العام الماضي سبعة مليارات دولار، أي بخسارة تصل إلى نصف مليار دولار. وتعليقا على القائمة قال حسن عبدالرحمن رئيس تحرير مجلة «أريبيان بزنس» ورئيس تحرير موقعها الإلكتروني «ربما كان عامنا الجاري الذي يوشك على الأفول عاما آخر قاسيا في ميدان الأعمال، وسط مخاوف من ركود اقتصادي من رقمين في أوروبا يسببان عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط. وهذا مضاف إليه (الربيع العربي) فإن ال12 شهراً الماضية كانت في الواقع تحديا على جميع الأصعدة». وقال إنه تم التأكد من أرقام ثروة الأغنياء الثلاثة الذين جاؤوا في المراتب الثلاثة الأولى في هذه القائمة من خلال مكاتبهم الخاصة، ومن خلال أوساطهم المحاسبية. وقد دخل قائمة الأغنياء العرب هذا العام ثمانية أسماء جديدة، كان أعلاها مرتبة عائلة شومان الأردنية الفلسطينية الأصل، التي حلت بالمرتبة 24 بثروة بلغت 4.2 مليار دولار. أما حسين الفردان من قطر فقد ظهر للمرة الأولى على القائمة وحل في المرتبة ال30 بثروة بلغت 3.42 مليار دولار «ولم يكن في قائمتنا لهذا العام سوى سيدتين هما لبنى العليان التي حلت في المركز الثالث ونايلة الحايك التي دخلت القائمة حديثا، وحلت في المرتبة 38 بثروة بلغت 3.1 مليار دولار». وقال عبدالرحمن: «هناك شيء آخر لا بد من ذكره هو أنه قبل خمسة أعوام كان يكفي أي شخص أن يملك 700 مليون دولار أمريكي كي يكون مذكورا في قائمة أريبيان بزنس لأغنى 50 عربيا، لكن وكما تلاحظون، فإن الذي حل في المرتبة ال50 من هذه القائمة يملك مليارين دولار، أي أن من أراد دخول قائمة هذا العام كان لا بد له أن يملك مليارين دولار على الأقل».