قال وزير الداخلية السعودي الامير احمد بن عبد العزيز مساء السبت ان امن الحج لن يتاثر بما يجري في سوريا او غيرها من احداث. واضاف خلال مؤتمر صحافي 'ما اتوقعه ان الحج والحجيج لا يتاثرون بما هو حاصل في الجهات الاخرى (...) وبالتالي لا اعتقد سيكون هناك مردود على امن الحج بالنسبة ما يقع للاسف في اماكن اخرى سواء في سوريا او غيرها'. وتابع ردا على سؤال حول احتمال وجود مندسين ضمن الحجاج السوريين ان 'القادمين للحج مسلمون، والمسلم لا يمكن ان يؤذي الاخرين خاصة في مواقف الحج (...) ليس فقط السوريين من يريد ان يعبث وان يسيء للاخرين'. واوضح الامير احمد 'اذا حصل شيء من هذا النوع الجهات الامنية على استعداد جيد لمتابعة امور الححيج كلهم، لكنني اعتقد انه لن يكون شيء من هذا اطلاقا لانه من يعمل هذا العمل سيكون مردوده سيء كبير جدا ايا كان'. وردا على سؤال حول ما تردد عن منع المملكة الوفد السوري من الحج، اجاب 'المؤكد ان المملكة لم تمنع لا وفدا سوريا ولا حجاجا سوريين ولا حاجا مسلما يريد ان يؤدي فريضة الحج الا من تاخر الوقت وفات'. وبالنسبة لاحتمال حدوث توترات قد يفتعلها حجاج من ايران، قال الوزير 'لا نتوقع أي توتر من الجانب الايراني (...) اكدوا لنا حرصهم على راحة الحجيج مثلما نحرص نحن واكثر'. ومن المتوقع وصول حوالى 1,8 مليون حاج من الخارج فضلا عن حوالى 750 الفا من الداخل لاداء فريضة الحج هذا العام.