تناولت صحف عربية صدرت الخميس، تواصل انشقاق ضباط من الطائفة العلوية، آخرهم ضابطة من الجولان، بينما سلطت صحف أخرى الضوء على علاقة حزب الله اللبناني بالأزمة السورية. وتحت عنوان: "انشقاق أول ضابطة علوية عن نظام الأسد،" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تقول: "أعلنت أمس أول ضابط امرأة من الطائفة العلوية، انشقاقها عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويأتي ذلك بالتزامن مع معلومات حول أول انشقاق جماعي من الطائفة ذاتها منذ يومين." وأضافت الصحيفة: "في فيديو بثه نشطاء على موقع يوتيوب.. ظهرت امرأة ترتدي اللباس العسكري،عرفت نفسها بأنها العقيد في مرتبات مديرية تجنيد المنطقة الجنوبية زبيدة الميقي وأعلنت انشقاقها عن ما وصفته بكتائب الأسد الخائنة." وتابعت الصحيفة: "وصفت العقيد الميقي مسقط رأسها الجولان بالمباع، وذلك في إشارة لاحتلال الجولان من قبل إسرائيل منذ نحو 4 عقود. وقال النشطاء الذين نشروا الفيديو إنها تنتمي إلى الطائفة العلوية، وبذلك تكون أول ضابطة علوية تنشق عن النظام السوري." ويتزامن انشقاق الميقي مع "معلومات أشارت إليها الصحيفة الأوسط أول من أمس حول انشقاق سبعة ضباط كبار من الطائفة العلوية عن الجيش السوري النظامي وفرارهم إلى الأردن."