بريدة - عبدالكريم الجبر : أفتتح المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم يوم الثلاثاء الماضي ورشة عمل (الرقابة الشاملة و تطبيقاتها في عمل البلديات ) في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، حيث أفتتح الورشة بالترحيب بالحضور و مثنياً بأهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بالعمل البلدي ، و أشار المهندس السلطان أن الرقابة الشاملة هي أحد الأفكار التي تأتي لتطوير مستوى الرقابة بجميع أنواعها و في مثل هذه اللقاءات يتداول الجميع الإيجابيات و السلبيات و أدوات التطوير و التطبيق لهذه الفكرة . الورشة استهدفت رؤساء البلديات و المجمعات القروية بمنطقة القصيم و رؤساء الأقسام الرقابية بأنواعها و المراقبين ، و قد ألقى الأستاذ عبدالعزيز السويد مدير إدارة المستشارين بأمانة منطقة القصيم ورقة عمل و مناقشة لتجربة المراقبة الشاملة حيث أشار السويد أنه سبق تطبيق الفكرة في عام 1415ه في بلدية مدينة بريدة آنذاك في مواقع مختلفة للكشف عن مدى فاعلية هذه الفكرة و البيئة المناسبة لتطبيقها . و قد أوضح الأستاذ عبدالعزيز السويد إلى أن الرقابة الشاملة تعني بالكشف عن تحقق الاشتراطات البلدية الفنية و الصحية و الإنشائية و المهنية و التعديات بموظف واحد داخل حيز مكاني محدد و يأتي ذلك لترشيد الجهد و التكلفة و المسئولية و لمقابلة التوسع في الحراك التنموي اليومي و متطلبات الخدمة المتشعبة ، مشيراً إلى أن فئات المراقبين تندرج تحت 7 أنواع : مراقب صحي ، مراقب إنشاءات ، مراقب نظافة ، مراقب زراعي ، مشرف و مراقب الكهرباء ، مراقب صيانة ، مراقب مهني . كما تطرق الأستاذ عبدالعزيز السويد لأنواع الرقابة الشاملة و تجارب الأمانة و البلديات في تطبيقها و المزايا و السلبيات ، و تخلل ذلك مجموعة من المداخلات و المناقشات من المشاركين . إثر ذلك أستعرض رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس إبراهيم الخليل تجربة بلدية محافظة عنيزة في هذا الشأن و أوضح الطريقة التي تنهجها البلدية لتطبيق هذا الأسلوب الحديث من المراقبة و وسائل المتابعة و النتائج الحاصلة . و قد أختتم المهندس سعد بن ماطر الحربي مدير عام إدارة التخطيط و التطوير الإداري بأمانة منطقة القصيم ورشة العمل مقدماً شكره للجميع على الحضور و التفاعل و مؤكداً استمرار أمانة المنطقة بعقد مثل هذه اللقاءات على عدة أصعدة للمساهمة في تقديم الخدمة المباشرة و الغير مباشرة للمواطن بأفضل صورة .