أعلنت منظمة التعاون الإسلامي الأحد اعتزامها اتخاذ إجراءات عملية لحشد الدعم لمسلمي الروهينجا في ميانمار، خاصة أولئك الذين يتعرضون لحملة تطهير عرقي ممنهجة منذ أكثر من شهرين. وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم الأحد أنها" ستسعى كذلك إلى حشد الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي، وعقد اجتماعات عديدة في أكثر من عاصمة إسلامية لهذا الغرض". يشار إلى أن أحداث العنف العرقية الدائرة منذ الشهر الماضي بين أقلية الروهينجا من المسلمين والبوذيين من عرقية الراكين فى ميانمار أدت إلى حرق منازل ومحال ومساجد ومعابد وأودت بحياة العشرات من الجانبين ، وأسفرت عن تشريد ما يقرب من 90 ألف مواطن.