وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، قانونًا يوسع العلاقات العسكرية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ويعزز أمنها، وذلك قبل يوم واحد من زيارة منافسه الجمهوري ميت رومني لتل أبيب. وقال أوباما، خلال مراسم توقيع القانون في البيت الأبيض: إن ذلك التشريع يؤكد التزام الولاياتالمتحدة الذي لا يتزعزع بإسرائيل، مضيفًا: لقد جعلت تعميق التعاون مع تل أبيب عبر النطاق الكامل للقضايا "الأمنية - الاستخباراتية" والتكنولوجيا والمجال العسكري، أولوية قصوى لإدارتي". وأوضح أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الإعلان عن مبلغ 70 مليون دولار إضافية لدعم الإنفاق على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، مشيرا إلى أنه برنامج حاسم لتوفير الأمن والسلامة للأسر الإسرائيلية ومنع شن هجمات بالصواريخ عليها. وأشار إلى أن ما أسماه ب"الأحداث المأساوية" ببلغاريا ضد سائحين إسرائيليين أخيرًا تؤكد التحدي المتمثل في منع الهجمات الإرهابية وعدم استهداف الشعب الإسرائيلي والعالم بأسره، مؤكدًا أن الجميع بالولاياتالمتحدة، ديمقراطيين وجمهوريين، ملتزمون بأمن وأمان إسرائيل. وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا سيزور إسرائيل لمواصلة التشاور وإيجاد السبل الإضافية التي تضمن استمرار التعاون بين البلدين في هذا الوقت الذى يشهد تصاعد التوتر في المنطقة. ويسعى أوباما إلى حشد التأييد له بين الناخبين اليهود بالعديد من الولاياتالأمريكية الرئيسية، بما في ذلك ولاية فلوريدا، التي يتشكك الناخبون فيها بشأن دعمه لإسرائيل.. وكان أوباما قد زار إسرائيل خلال حملته الأولى للوصول إلى البيت الأبيض عام 2008، إلا أنه لم يزرها منذ توليه الرئاسة.