رفض الكاتب الكبير فهمي هويدي حضور اللقاء الذي دُعِيَ إليه مع مجموعة من الصحفيين العرب والمسلمين عقب علمه أن أحد الصحفيين المدعوِّين صهيونيُّ الجنسية، ينتمي للقناة الصهيونية الثانية. وقال فهمي هويدي إنه توجَّه بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاعة التي أعدتها جامعة القاهرة للقاء، وعندما سأل عن الشخصيات المدعوَّة للمقابلة التي كانت تضمُّ 8 صحفيين فقط؛ أكد له أحد المنظِّمين أن من بينهم صحفيًّا صهيونيًّا يُدعى ناحوم برنيت؛ الأمر الذي رفضه هويدي بشدَّة وقرَّر على إثره مغادرة اللقاء وعدم الحضور. لم يكتفِ هويدي بالانصراف، بل ذهب إلى مارجريت وايت المستشارة الصحفية الأمريكيةبالقاهرة، وقال لها معاتبًا: "إذا كان الخطاب موجَّهًا إلى العالم العربي والإسلامي، والكيان الصهيوني ليس من العالمَين، فلماذا يُدعَى صحفي صهيوني لحضور اللقاء؟!". وكانت السفارة قد دعت صحفيَّين مصريَّين هما هويدي ومجدي الجلاد رئيس تحرير (المصري اليوم) فقط، بجانب 6 آخرين، منهم جمال خاشقجي رئيس تحرير جريدة (الوطن) السعودية وفرانسو عقل رئيس تحرير جريدة (النهار) اللبنانية.