أكد الكاتب صلاح بديوي-مفجر قضية المبيدات الإسرائيلية المسرطنة- أن الاعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين والمعروف بمواقفه المثيرة للجدل والسخرية هو عميل للمخابرات الصهيونية وله مهمة محددة في مصر وهي التشكيك في كافة الرموز الوطنية ما عدا عصابة مبارك التي لا يتطرق اليها إلا قليلا رغم أنها اكثر من خرب مصر في الماضي والحاضر وأنه يملك ادلة على هذا. وأوضح البديوي أن عكاشة الملقب بقذافي مصر يعتمد على استراتيجية صهيونية ذكرت في بروتوكولات صهيوني وهي " تشويه رموز والتشكيك في كل شئ" حتى يصبح الشعب في حالة شك مستمرة تسهل صنع الفتن ولكي يبعد تهمة العمالة عن نفسة فهو يتهم كل من يهاجمهم انهم عملاء للماسونية وأمريكا واسرائيل مثل العاهرة التي تتهم الناس في شرفهم وهي تمارس الدعارة. وأضاف بديوي أن توفيق عكاشة كان عضوا بشبكة جيل المستقبل التابعة لمركز شيمون بيريز للتنمية الإسرائيلي، ضمن الفرع المصري بالشبكة والذي كان يضم شباب من الحزب الوطني المنحل، وكان يترأس هذا الفرع دكتور شريف والي أبن شقيق يوسف والي ورئيس رابطة خريجي جمعية جيل المستقبل الموجود بسجن مزرعة «طره» الآن علي ذمة قضية موقعة الجمل. واوضح البديوي أن الشبكة تضم أربعة فروع المصري والفلسطيني والأردني والإسرائيلي، وتعمل تحت إشراف مركز شيمون بيريز، ويدرب أعضاءها ضباط سابقون في جهاز ال"موساد" الإسرائيلي، وقلنا أن احد هؤلاء الضباط أرسل توفيق عكاشة لكندا ليشتري درجة دكتوراه من هناك ويعود لمصر بعد شهور قليل. واشار أن توفيق عكاشة لم يكن متحمساً لتأييد الفريق أحمد شفيق في بادئ الأمر حتى صدرت إليه التعليمات من دوائر تعلمها جيداً أجهزتنا فأنضم إلي التنظيم السري لتوريث جمال مبارك الحكم الذي يقوده السيد الفريق وفلول الحزب الوطني من رجال أعمال وإعلام وقيادات أمنية وتنفيذية سابقة، وحاولوا جميعا أن يوهموا الرأي العام بأن القوات المسلحة غير محايدة. وأكد البديوي في تصريح على قناة مصر 25 أن أسرائيل هي التي رشحت أحمد شفيق ونجحوا في خديعة قطاعات واسعة من أبناء الشعب، تلك القطاعات فاقت علي حقيقة حياد القوات المسلحة في وقت متأخر جدا، وبعد اكتشافهم أن رجال "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" كانوا علي الحياد بالفعل، ندموا جدا لأنهم منحوا الفريق أحمد شفيق أصواتهم. ووعبر عن حزنه أن رجال المؤسسة العسكرية لاسيما في مواقع القيادة يعلمون أن هذا الإعلامي يأتي بسلوكيات وتصرفات يمكن أن تسيء إليهم، وان الناس تنظر إليه علي انه وسيلة للتسلية لا أكثر وأنه يدعي امتلاكه لوثائق ضد أي احد لا يرضى عنه، وعندما تأتي ساعة الجد وتتم مواجهته يقول انه يذكر ذلك من أجل "الشو الإعلامي"، كما قال أمام محكمة موقعة الجمل عندما استدعته المحكمة لتستمع لشهادته، ولكي يسلمها تلك الوثائق التي تشير لضلوع الإخوان بتلك الموقعة.