أكد المنشد الإسلامي المعروف أبو عبدالملك "محسن الدوسري" والذي تحول مؤخراً الى مجال الغناء، أن "نقلته النوعية" لم تكن دوافعها مادية، إنما هي انتقال من "الحسن إلى الأحسن". وصرح محسن الدوسري، الذي كان يلقب ب"منشد الجهاد الأول" ل"العربية" قائلاً: "أنا أتحفظ على كلمة تحول.. إذا سمعت كلمة تحول أحس إني قلبت مصاص دماء.. أنا أسميها نقلة نوعية من الحسن إلى الأحسن". وأشار الى أنه درس خطوته جيداً قبل أن يتخذها، مضيفاً: "وصلت إلى نتيجة هي أنه في السابق كنت مُلقن لمعلومة خطأ (...) إن الأمر ليس فيه أي شيء وليس عليه غبار والأمر الذي كان يجعلني أتردد في السابق عن الدخول "في مجال الغناء" هو الغموض الفكري "الذي يحيط هذا المجال"". ورداً على الانتقادات التي طالته هو وصديقه محمد القحطاني الذي أسس معه فرقة "مداوي"، قال الدوسري: "نحن يهمنا جمهورنا ونسعى دائماً لتقديم ما يسره، الأصوات المغرضة والحاسدة لا تعني لنا شيئا"، مضيفاً أنه لا يقرأ ما يكتب عنه على الإنترنت. وعن أعماله السابقة قال: "كل عمل قدمته وسهرت عليه له مكانته الخاصة عندي وله قيمته عندي وأعتز به، ولن أنسى تاريخي في الإنشاد (...) لا نعتبر (الإنشاد) صفحة بيضاء وانطوت إنما هي خطوة ونتقدم في طريقنا". وأكد الدوسري أن لا رجعة عن النقلة من الإنشاد إلى الغناء وأنه سيبذل مع شريكه محمد قصارى جهدهما لتلبية جميع الأذواق، واصفاً فرقته بأنها "الجيل الواعد". يذكر أن فرقة "مداوي" أطلقت أول عمل لها في الساحة الغنائية وهو البوم "ثلاث كروت" الذي طُرح في الأسواق الخليجية ما عدا السعودية لوجود ملاحظات على إحدى اغنياته، وهي "خرفني"، من الرقابة.