تقدم النائب السلفي المصري أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب باستقالته من عضوية حزب النور وعضوية مجلس الشعب، بعد عدم صدق واقعة تعرضه للاعتداء من قبل مسلحين بالطريق الصحرواى وسرقة 100 ألف جنيه منه بعد تكسير أنفه بأعقاب الأسلحة حيث أتضح وفقا لشهادات الاطباء أنه قام بعملية تجميل لأفنه برغبته ثم غادر المستشفى ليختلق هذه الواقعة. وجاءت الاستقالة فى ورقة واحدة نصها كالآتى : أقر أنا النائب أنور البلكيمى بأن ادعائى بأن مسلحين اعتدوا على بالطريق الصحراوى كان غير صحيح وذلك لأنى كنت واقعا تحت تأثير البنج وأنى.. أولا : اعتذر لجميع أطباء مستشفى سلمى. ثانيا : اعتذر لجميع أهلى وأسرتى. ثالثا : اعتذر لأهل دائرتى. رابعا : اعتذر لحزب النور وجميع أعضاء مجلس الشعب. خامسا : اعتذر للمؤسسة الإعلامية والأمنية ولكل شعب مصر بما سببت له قلق وازعاج، ولذا فإننى أتقدم باستقالتى للهيئة العليا لحزب النور لما سببته للحزب من حرج أمام الرأى العام وأدعو الله أن يعافى الجميع عما ابتليت به وكذا أتقدم باستقالتى إلى الأستاذ الدكتور الموقر رئيس مجلس الشعب ليقرر ما يراه مناسبا. والله وحده المستعان. وكانت مصادر بحزب النور "السلفى" أكدت أن نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور حين خرج أمس فى الفضائيات ليعلن فصل النائب أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب، فعل ذلك قبل صدور أية قرارات من رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور أو من الهيئة العليا للحزب وأكدت المصادر ل"اليوم السابع"، أن بكار لم يرجع لرئيس حزب النور أو أعضاء الهيئة العليا قبل إعلانه عبر الفضائيات فصل البلكيمى.