القاهرة- يو بي أي- أعلن حزب النور المصري ذو التوجُّه السلفي، أن أحد أعضائه النائب أنور البلكيمي إستقال من عضوية الحزب ومن البرلمان، على خلفية إنكشاف كذب إدعائه بأنه تعرّض لاعتداء مسلّح ولسرقة مبلغ 100 ألف جنيه، في حين أن التحقيقات أثبتت خضوعه لعملية تجميل أنف. وقال الحزب، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن عضو حزب النور والنائب عن الحزب في مجلس الشعب أنور البلكيمي قدَّم استقالته من العضويتين بعد ثبوت عدم صحة إدعاء الإعتداء عليه في منطقة الشيخ زايد . وأوضح الحزب أن رئيسه عماد عبد الغفور، توجَّه مع وفد من أعضاء حزب النور إلى مستشفى الشيخ، وتبيّن من التحقيقات ثبوت عدم صحة إدعاء البلكيمي بالإعتداء عليه، وثبوت إجراء عملية جراحية له في مستشفى "سلمى". وأشار إلى أن الحزب قرَّر إستناداً الى لائحته الداخلية، أن يقدّم النائب أنور البلكيمي "بناءً على توجيه الهيئة العليا بحزب النور باعتذار رسمي لجميع أطباء مستشفى سلمى، ولجميع أعضاء الحزب ومجلس الشعب، وللمؤسستين الإعلامية والأمنية، ولكل شعب مصر لما سببه من قلق وإزعاج". وعبَّر حزب النور بنهاية البيان عن أسفه للحادثة التي ارتكبها أحد أعضائه، متعهّداً للشعب المصري بالحرص على تحقيق العدل والشفافية في جميع الإجراءات والخطوات التي يتخذها. وكان النائب عن حزب النور السلفي في مجلس الشعب المصري أنور البلكيني قد إدعى تعرّضه لهجوم مسلَّح من جانب مجهولين استخدموا الأسلحة النارية والبيضاء خلال سفره من القاهرة إلى الأسكندرية، واستولوا على مبلع 100 ألف جنيه كانت بحوزته، وأنه نُقل إلى مستشفى الشيخ زايد. وتبيَّن من التحقيقات عدم وقوع الحادث من الأساس، وأن النائب أُجريت له جراحة تجميلية لتصغير الأنف في مستشفى "سلمى" في ضاحية الشيخ زايد التي أعلن الأطباء فيها أن النائب حضر بمحض إرادته لإجراء الجراحة، وحاول النائب نفي خضوعه لجراحة غير أن التحقيقات أثبتت كذبه.