أوضح الدكتور زغلول النجار الجيولوجي المتخصص والباحث في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم أن ماتمر به منطقة الحجاز من ثورة في النشاط البركاني ماهو إلا مصداق لحديث الرسول صلى الله علبه وسلم [ لاتقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تنير أعناق الإبل في بصرى ] وبين أن هذه الحرات الموجودة في الحجاز هي الآن نشطة بشكل كبير جدا وأن خطورتها تتضاغف بسبب طول مساحتها حيث إن طول بعض الحرات يصل إلى عشرات الكيلومترات , وأن البعض الآخر منها خطير بسبب تراكمه على بعضه حيث تكون حرة فوق حرة وهومايؤدي إلى تزايد الخطورة من هذه البراكين . واستدرك الدكتور النجار قائلاً أن هذه الأرض هي أرض مباركة وأن الله قد حفظها حفظا شديدا وأن هذه النار سوف تكون في آخر الزمن بدليل أنه ورد في موضع آخر أنها تسوق الناس إلى أرض المحشر , وقال فضيلته إن هذه البراكين لن تتفجر إلا بأمر الله تعالى ولكن العلم الحالي يقول إن الدليل على ثورتها قائم حيث إنها ما تزال نشطة جدا على طول الحرات الموجودة هناك . كما أوضح بأن البراكين عندما تتفجر فإنها بقدر ماهي ضرر إلا أن فيها نفعاوضررا في ذات الوقت حيث تكون الأرض صالحة للسقاية وللزراعة , كما يخرج الغاز والعديد من المعادن المهمة التي تحتاجها الأرض , كما تخرج منها الجواهر الثمينة وأن في هذا مصداق لحدي الرسول عليه السلام الذي يقول فيما معناه إن جزيرة العرب تعود مروجا وأنهارا . ونصح فضيلته في ختام حديثه عموم المسلمين بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لأن في ذلك منجى وملجأ لهم لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال [ لاتقوم الساعة إلا على لكع ابن لكع ] .