أعلنت الرابطة السورية لحقوق الإنسان، عن تنفيذ كتيبة من عناصر المخابرات الجوية، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المقدم حسين هرموش مؤسس نواة الجيش السوري الحر ، والذي سبق وتم اختطافه. وطالبت الرابطة التي علمت الخبر من مصدر عسكري، تسليم جثته لذويه لدفنها وفق القواعد الشرعية المتبعة. ويأتي ذلك في الوقت الذي حملت فيه أسرة هرموش السلطات التركية عملية اختطافه والتسبب في قتله، حسب ما صرح به شقيقه إبراهيم في اتصال هاتفي بقناة العربية، من أن الأتراك هم الذين أخذوا أخاه أولاً، وإنه يستبعد أن يكون في الأراضي السورية، إلا بتآمر من تركيا. وأضاف أنه في اليوم التالي سأل نفس الضابط التركي الذي أخذ شقيقه عنه، فقال له الضابط إنه لا يعلم عنه شيئاً، لأنه تركه بعد عشر دقائق. وكانت عملية اختطاف المقدم حسين هرموش قد تمت عبر دعوة المقدم حسين إلى عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك والموضوع كان هو كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة، ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية. وتشير المعلومات إلى أن المقدم حسين لم يذهب لوحده كما هو منتشر بين الناس، ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب، والذين تم اختطافهم أيضا معه ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وقد تم دس المنوم في الأكل، وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلى سوريا، وبإشراف بعض عناصر المخابرات التركية بدون علم قيادتهم.