اتهم حزب الله المتحالف مع سوريا وإيران، الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء "الجريمة الإرهابية" التي أوقعت 25 قتيلا الجمعة في وسط دمشق. وقال الحزب في بيان ان هذه "الجريمة الارهابية الجديدة التي استهدفت قلب العاصمة السورية، هي الدفعة الثانية من خطة قوى الشر الاميركية، والقوى الخاضعة لها في منطقتنا، لمعاقبة سوريا على موقفها الصامد الى جانب قوى المقاومة ضد العدو الصهيوني"، وأضاف الحزب ان هذه الاعتداءات تستهدف "التعمية على حقيقة الهزيمة الأميركية المتمثلة بالخروج الذليل من العراق". وكان حزب الله اتهم الولاياتالمتحدة بالاعتداء المزدوج الذي اسفر عن اكثر من 40 قتيلا في دمشق في 23 ديسمبر، واتهمت السلطات السورية تنظيم القاعدة بذلك الهجوم، وهو الاول من نوعه منذ اندلاع الثورة الشعبية في 15 مارس ضد النظام السوري الذي يتهم "عصابات مسلحة" بالتسبب بالاضطرابات. وأدى هجوم انتحاري في دمشق إلى سقوط 25 قتيلا على الاقل و46 جريحا معظمهم من المدنيين الجمعة، وفق التلفزيون السوري، وقال التلفزيون أن تفجيرا انتحاريا وقع في حي الميدان القديم في دمشق، مشيرا إلى "سقوط عشرة شهداء والعثور على أشلاء حوالى 15 شهيدا وسقوط 46 جريحا". ولم تتهم السلطات السورية اي جهة بالوقوف وراء التفجير، لكن جماعة الاخوان المسلمين رأت في بيان أنه "انفجار جديد مفتعل(...) يشير بزمانه ومكانه ونتائجه بوضوح وجلاء إلى هوية مرتكبيه".