دعا المحامى القبطى ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إلى إنشاء 'هيئة قبطية' للأمر بالمعروف تهدف للتصدى لهيئة الأمر بالمعروف السلفية التى تردد مؤخراً عن تشكيلها من قبل مجموعة من الشباب السلفى. وقال نخلة فى تصريحات خاصة ل'اليوم السابع'، إنه سيعرض فكرة إنشاء 'هيئة قبطية للأمر بالمعروف' على البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم 6 يناير القادم أثناء احتفالات عيد الميلاد، معتبراً أنه من حق الأقباط أو أى جماعة عرقية عرقية ودينية أن تلجأ لنفسها لحمايتها، فى ظل غياب الداخلية فى الحفاظ على الأمن. وكشف مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، عن مهام 'الهيئة القبطية للأمر بالمعروف'، قائلاً: 'هم سيكونوا مجموعة من الشباب المسيحى يرتدون زى موحد وعليه الصلبان مهمتهم الدعوة بالمعروف، والدفاع عن كنائس المسيحيين، والدفاع عن محلات الحلاقة لحماية المواطنين الذين يردون حلاقة ذقنهم وتحافظ على الوحدة الوطنية'. وقال المحامى القبطى ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، طالما أن الدولة مفككة ولا تحافظ على رعاياها وليست لها سلطة على معظم الشعب المصرى، وأن الداخلية تركت مهمتها لهذه الجماعة فمن حق الأقباط، بل كل جماعة عرقية ودينية أن تلجأ لنفسها لحمايتها، وهذا هو الحل الواقعى أما الحل النظرى فنطالب الدولة المفككة بحمايتنا. كان نخلة نشر تصريحاً له عبر صفحته الشخصية على 'فيس بوك' كان نصها: 'دعوة عاجلة لانشاء جماعة للأمر بالمعروف قبطية تهدف للتصدى لهئية الأمر بالمعروف السلفية وتحافظ على الوحدة الوطنية وسنعرض الفكرة على فداسة البابا، طالما أن الدولة مفككة ولا تحافظ على رعاياها، وليست لها سلطة على معظم الشعب المصرى، وأن الداخلية تركت مهمتها لهذه الجماعة، فمن حق الأقباط، بل كل جماعة عرقية ودينية، أن تلجأ لنفسها لحمايتها، وهذا هو الحل الواقعى أما الحل النظرى، فنطالب الدولة المفككة بحمايتنا'.