تربّع أثرياء السعودية على قائمة أثرى أثرياء منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي، وحازوا على المركز الأول في مجمل الثروات التي يملكها أفراد في المنطقة، إذ يمتلك 1225 سعودياً ثروة قدرها 851 بليون ريال (227 بليون دولار)، وفق تقرير لشركة «ويلث إكس» التي تتخذ من سنغافورة مقراً رئيساً لها. وكشفت «ويلث إكس»، المتخصصة في المعلومات والتفاصيل المختلفة عن أثرياء العالم وتوزيع الثروة في أنحاء العالم، في تقريرها لعام 2011، الذي أصدرته أمس، أن «الشرق الأوسط» تضم 4490 ثرياً، (27.3 في المئة منهم سعوديون) فيما تضم أميركا الشمالية 62960 ثرياً، ويوجد في أوروبا 54325 ثرياً. وبحسب التقرير، فإن إجمالي الثروة التي يملكها أثرى أثرياء العالم تبلغ وفق تقديراتها للعام الحالي 25 تريليون دولار، يملكها 185795 ثرياً في العالم، يتركز غالبيتهم في أميركا. وجاءت الإمارات في المركز الثاني بنادي الأثرياء بالشرق الأوسط ب 775 ثرياً يملكون 116 بليون دولار، ثم الكويت في المركز الثالث ب 720 ثرياً يملكون 112 بليون دولار. وتوقع التقرير أن «تشهد قطر في العقد المقبل (2011 – 2020) أسرع معدلات النمو في ما يتعلق بعدد الأثرياء ومجمل الثروات»، واصفاً دول الخليج بأنها قوى اقتصادية كبيرة، جذبت الكثير من البنوك الخاصة، وشركات إدارة الثروات، معتبراً أن ثروات هؤلاء الأفراد لن تتأثر بالأزمة الاقتصادية.