قال خطيب صلاة الجمعة في طهران احمد خاتمي ان حكام البحرين والسعودية "سيواجهون مصير الدكتاتور الليبي معمر القذافي". واشار خاتمي في خطبة الجمعة بجامعة طهران الى ما وصفه ب"القمع الذي يمارسه قادة البحرين ضد ابناء الشعب البحريني" قائلا "ان هذا القمع ياتي بمباركة من الولاياتالمتحدة ولكنه لن يستمر طويلا لان ال خليفة وال سعود سيواجهان نفس المصير الذي واجهه القذافي". واتهم اميركا بانها "دبرت حتى الان اكثر من 6 عمليات انقلاب ضد ايران ولكن هذه المحاولات قد فشلت بسبب وعي الشعب الايراني ويقظته. وتاتي تصريحات خاتمي بعد ان اعلن ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز مساء الثلاثاء خلال تفقده الاستعدادت الخاصة بموسم الحج في مكةالمكرمة عدم وجود تفاهم مع ايران في شأن محاولة اغتيال سفير المملكة في واشنطن "لان لا داعي له". وقال الامير نايف خلال مؤتمر صحافي "لا يوجد هناك تفاهم مع ايران بشأن محاولة اغتيال السفير لان لا داعي له". واضاف دون مزيد من التوضيحات "نحن مستعدون لمواجهة كل الامور مهما كانت وسنمنعها بكل وسيلة". يذكر ان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قال الاحد خلال لقائه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في الدوحة ان "افضل طريقة واسهلها لحل هذا الموضوع هو جلوس الطرفين لان ايران والسعودية دولتان كبيرتان ويجب ان تكون علاقتهما جيدة لصالحنا نحن الدول الصغيرة". واضاف الشيخ حمد "نحن جزء من مجلس التعاون، يهمنا امن واستقرار السعودية ونتمنى ان لا يكون هذا الموضوع صحيحا". واتهم وزير خارجية البحرين ايران بانها تنظر دائما الى بلاده كانها "جوهرة تاج" لانها المدخل الى الخليج العربي، ودعا الدول العربية الى دعم المنامة في وجه طهران، وذلك في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. واتهم الشيخ خالد بن احمد الخليفة، الذي توجه ايضا الى الصحافيين في القاهرة، الجمهورية الاسلامية الشيعية بمحاولة ضم الشيعة في العالم اجمع الى رؤيتها لحكومة دينية بقيادة المرشد الاعلى. وكانت مملكة البحرين، تصدت منتصف اذار/مارس إلى محاولات لزعزعة الأمن تحركها إيران. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الوزير البحريني قوله ان "ايران تنظر دائما الى البحرين كانها جوهرة تاج لانها المدخل الى الخليج العربي". واضاف انه "من مسؤولية كل الدول العربية الوقوف أمام الخطر الايراني، وليس فقط دول الخليج"، مشددا على ان "هذا الخطر الكبير يتخذ أشكالا متعددة". وتابع "يجب ان تعي الشعوب العربية الاخطار التي تمثلها ايران والتي يمكن ان تأخذ الف شكل. ان التهديد جدي". ونفى الشيخ خالد بن احمد الخليفة، الذي تتهم حكومته بممارسة التمييز حيال الشيعة، اي وجود للتمييز الطائفي في المملكة. وقال "اليوم يوجد شيء اسمه (ولاية الفقيه) في ايران وهم يريدون تعميمه على كل الشيعة في العالم". واوضح الخليفة الذي التقى نظيره الايراني قبل شهر في نيويورك انه ليس ضد اية محادثات مع ايران، مؤكدا في الوقت نفسه ان طهران "تتدخل" في الشؤون العربية.