اتهم وزير خارجية البحرين الثلاثاء إيران بأنها تنظر دائماً إلى بلاده كأنها «جوهرة تاج» لأنها المدخل إلى الخليج العربي، ودعا الدول العربية إلى دعم المنامة في وجه طهران، وذلك في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. واتهم الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، الذي توجه أيضا إلى الصحافيين في القاهرة، إيران بمحاولة ضم الشيعة في العالم أجمع إلى رؤيتها لحكومة دينية بقيادة المرشد الأعلى على خامنئي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الوزير البحريني قوله إن «إيران تنظر دائماً إلى البحرين كأنها جوهرة تاج لأنها المدخل إلى الخليج العربي». وأضاف أنه «من مسؤولية كل الدول العربية الوقوف أمام الخطر الإيراني، وليس فقط دول الخليج»، مشدداً على أن «هذا الخطر الكبير يتخذ أشكالاً متعددة». وتابع «يجب أن تعي الشعوب العربية الأخطار التي تمثلها إيران والتي يمكن أن تأخذ ألف شكل. إن التهديد جدي». ونفى الشيخ خالد بن أحمد الخليفة أي وجود للتمييز الطائفي في البحرين. وقال: «اليوم يوجد شيء اسمه «ولاية الفقيه» في إيران وهم يريدون تعميمه على كل الشيعة في العالم». وأوضح الخليفة الذي التقى نظيره الإيراني قبل شهر في نيويورك إنه ليس ضد أية محادثات مع إيران، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران «تتدخل» في الشؤون العربية. من جانب آخر اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن الرسالة التي وجهها الإيرانيون إلى واشنطن بشأن ردهم على الاتهام الأميركي لهم بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن هي رسالة «لاذعة». وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند للصحافيين إن «السويسريين سلمونا رسالة دبلوماسية من الإيرانيين». وبسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوإيران تقوم السفارة السويسرية في طهران برعاية المصالح الأميركية في طهران. وأضافت نولاند أن «الرسالة مؤلفة تقريبا من سبع صفحات. إنها رسالة لاذعة. ومليئة بإنكارات من كل الأنواع. بالنسبة لنا، لا توجد فيها أشياء جديدة مهمة».