أقيمت ندوة علمية نظمتها الجامعة الإسلامية بحضور أكثر من ألفي شخص وكانت بعنوان (زلازل وبراكين المدنية المنورة بين الحقيقة والشائعة) أشار الدكتور زهير عبدالحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الدولة ركزت على دعم الجهات ذات العلاقة بالزلازل والبراكين بميزانية جيدة، وتم توحيد جميع المراصد تحت مظلة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وتغطي المملكة 57 محطة مرصد منتشرة في أنحاء المملكة، وفي هذا العام سينضم إليها 20 مرصدا جديدا، ونحن نهدف إلى 100 مرصد خلال الخطة الخمسية. جاء ذلك في ، شارك فيها الدكتور زهير عبد الحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وفضيلة الأستاذ الدكتور زغلول النجار، وأدارها الدكتور سليمان الرومي. وفيها أكد الدكتور النجار أن الأرض تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام، وأغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان، ولا يستطيع أحد أن يستثني بقعة معينة من الزلازل، والزلال والبراكين وغيرها من الظواهر الكونية جند من جنود الله يسخرها الله على من شاء متى شاء بقدر ما شاء ،وأوضح أن الجزيرة العربية محاطة بشبكة من الطفوح المكونة من حمم الصخور البركانية المنصهرة التي تدفقت من باطن الأرض إلى سطحها عبر فوهات بركانية, وقد انفصلت صفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية وشكل ذلك أخدودا في البحر الأحمر. وختم بالتأكيد على أن الظواهر الكونية كلها تشتمل على خير كما أنها تحدث أضراراً بالغة، و البراكين تخرج من الأرض العديد من العناصر التي لو بقيت تحت الأرض لانفجرت الأرض فهي بهذا رحمة وهي الفتحات التي خرجت منها مياه البحار من داخل الأرض (أخرج منها ماءها ومرعاها) فهي بهذا رحمة، وهي التي تخرج منه غاز الكربون الذي يكون الغلاف الغازي لكرة الأرض التي لها فوائد كثيرة.