أدانت موسكو مقتل سارية حسون، النجل الأصغر لمفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسّون، واصفة ذلك بالعمل الإرهابي. وكانت مدينة حلب (شمال سوريا) شيعت أمس جثمان سارية، في مأتم كبير شاركت فيه فعاليات دينية وشعبية والآلاف من أبناء حلب، بالإضافة الى وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد، ممثلاً الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المفتي حسون خلال التشييع إن «الذين يرتكبون هذه الأفعال لا يستهدفون أشخاصاً وإنما يستهدفون الوطن ويريدون لسوريا أن تركع أمام الصهاينة وأميركا»، مؤكداً «أنهم لن يصلوا إلى غايتهم وأنه حتى ولو لم يبق في سوريا إلا رجل واحد فإنه لن يتنازل عن فلسطين ولن يركع أمام أعداء الأمة ولن يكون جباناً ولن يقتل الأبرياء». وكان سارية حسون (22 عاماً) اغتيل الأحد برصاص مجموعة مسلّحة على طريق إدلب حلب، حيث كان برفقة الدكتور محمد العمر أستاذ التاريخ في جامعة حلب الذي قتل في الحادث. وبالمناسبة، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «موسكو تدين العمل الإرهابي ضد الابن الأصغر لمفتي سوريا. وجددت دعوتها المعارضة السورية الى رفض الإرهاب والعنف والدخول في حوار مع السلطة».