أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري اأنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب الإجراءات والتجهيزات والتحركات الوقائية التي بدأتها فرق الدفاع المدني لتأمين سلامة المواطنين والمواطنات بمدينة العيص التابعة لمحافظة ينبع بمنطقة المدينةالمنورة بعد سلسلة الهزات الأرضية التي شهدتها خلال الأيام الماضية والتي بلغ أعلاها 3.7 درجات على مقياس ريختر. وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني بدأت أمس تحركاتها الوقائية لتأمين سلامة أكثر من 60 ألف مواطن ومواطنة بمركز العيص، حيث حددت موقعا لإيواء أهالي قرى هدمة والقراصة والعميد التابعة للمركز على مسافة 60 كلم، إذ سيتم البدء بنصب ألفي خيمة وصلت أمس إلى المكان. وقال الفريق التويجري أن العمل جار على قدم وساق لإجلاء الأهالي الذين يقطنون قرية هدمة والقراصة وكذلك قرية العميد، حيث طلبت فرق الدفاع المدني منهم المغادرة في احتياطات احترازية ومن مبدأ الحرص والسلامة. و دعت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين بمركزي العيص والرويضات والقرى التابعة لهما بأخذ الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من مناطق انبعاث الأنشطة البركانية، ودعت في الوقت ذاته إلى أهمية اتباع الإرشادات المنظمة للتعامل مع تلك الحوادث سواء عند انبعاث البراكين أو حدوث الثوران البركاني، ملخصة ذلك في ثلاثة عناصر رئيسية : من خلال الشعور بها عن طريق الاهتزازات الأرضية الناتجة عن محاولة الصهير البركاني أو النفوث إلى خارج سطح الأرض أو سماعها عن طريق الانبعاثات البركانية "صوت مدو مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط"، وكذلك تحرر الغازات الذائبة، والتي لها رائحة نفاذة عبارة عن مركبات عنصر الكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية، مشيرة إلى أنه في حال الشعور بأي من تلك العناصر فإن ذلك يعد إنذارا باحتمال حدوث انفجار بركاني.