يرى الدكتور محمد النجيمي أن القول القائل إن وجه المرأة ليس بعورة يجعل ضوابط شرعية معروفة للكشف، مثل عدم المبالغة في أدوات زينة (الماكياج الفاضح)، ورخص النجيمي في الماكياج الخفيف واعتبره ضرورياً للإعلاميات. وتابع: «إذا كانت مقدمة البرنامج متحجبة وليست متزينة، وكان هناك حاجة للنظر فلا بأس، أما اذا كانت متبرجة، بادية الشعر والصدر فلا يجوز النظر للمرأة الأجنبية». وشددفي تصريح له بصحيفة ( الحياة ) على أهمية أن يكون لباس الإعلامية فضفاضاً واسعاً، وليس من اللبس الملفت للنظر، ومن دون زينة، ودلل على ذلك بحديث المرأة الخثعمية التي كان الفضل ينظر لها وتنظر له فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بصرف النظر في حجة الوداع ولم يأمرهابغطاء الوجه. ونبه إلى أنه لا يحضر في الاستديو الذي تقدم البرنامج فيه امرأة، وإنما يشارك بمداخلات هاتفية لا يبصر الإعلامية التي تقدم البرنامج واعتبر حضور بعض المشايخ في القنوات التي يقدمها النساء من دون التقيد بالحجاب، «من باب الحاجة فإذا لم نشارك قد يترتب على ذلك إضرار، فانا لا أشاهد المقدمة انما أسمع صوتها فقط». واعتبر ان الخروج مع نساء غير متحجبات لا يعد موافقة لهن على ذلك، «ليس هذا نوعاً من الموافقة، ومن يتصور أني أشاهدها فليعلم أني لا أرها وإنما أسمع بأذني فقط. ولفت إلى أن مشاهدة المشايخ للأخبار التي تقدمها نساء متبرجات لا يعني إجازة ذلك، «قد نشاهد أخباراً فيها نساء متبرجات لكن هذا لا يبيح لنا الفعل فيبقى الفعل محرماً»، مؤكداً أنه لا يقر التبرج لتلك النسوة».