الزيارة المفاجئة والمثيرة التي قام بها رئيس تحرير جريدة "الوطن" جمال خاشقجي أول أمس – الثلاثاء- للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين في مكتبه بالرياض, أثارت كثير من التساؤلات , حول محاولات "الوطن" تصحيح علاقاتها مع الرئيس الجديد الشيخ الحمين , خاصة بعد سنوات من التوتر مع الرئيس السابق الشيخ إبراهيم الغيث, بل مع كل مديري ورؤساء فروع الهيئات. فقد كانت "الوطن" أول من اظهر الفرحة الغامرة ,برحيل الشيخ احمد الجردان , خاصة ان "الجردان" كان له الدور الأكبر في تعرية, وكشف العديد من القضايا التي إثارتها "الوطن" ضد الهيئة , وثبت عدم صحتها , وأشهرها قضيتي محاولة احد المواطنين الانتحار في طريق الملك عبد الله بالرياض وتهديداته إشعال النار في نفسه , وادعاءاته أن رجال الهيئة السبب في تدمير حياته والتي افردت لها "الوطن" مساحة واسعة في النشر , وقد كشف رد "الرئاسة" الموثق حقيقة الرجل انه ضبط في إحدى القضايا وحكم عليه بالسجن , وانه أراد ان ينال من رجال الهيئة , القصة الثانية ادعاءات احد الشباب أن رجال الهيئة طاردوه خلال أيام العيد , في طريق الملك عبد العزيز حتى طرق الملك عبد الله وصدموا سيارته , واتضح ان للقصة أبعاد أخرى خاصة بالشاب, وهدد رجال هيئة الرياض بمقاضاة محرري "الوطن" . وقد حاول محرر "الوطن" بالرياض , في الكثير من اللقاءات التي كانت الرئاسة العامة تدعوا فيها الصحفيين , إثارة قضايا خلافية , الأمر الذي كان يقابل من المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الشيخ الجردان يلفت نظره إلى موضوع المناسبة , والتركيز على القضايا موضع الحوار , وكان أخرها مناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني , والتي حضرها الشيخ الحصين والأستاذ فيصل المعمر , بحضور قيادات الرئاسة العامة على رأسهم الشيخ الغيث ود. الهويمل حيث رد الشيخ الغيث على محرر "الوطن" بقوة وطالبه أن يلتزم بموضوع مذكرة التفاهم وهو الأمر الذي اكد عليه – أيضا- الأستاذ المعمر. وحاول محرر "الوطن" منذ تعيين الشيخ الحمين ان يظفر بأي تصريح منه حتى ولو انتظر طويلا في مبنى الرئاسة , ولكن كان يقابل بالرفض التام . وقد أثار نشر "الوطن" لطريقة خبر نقل الشيخ احمد الجردان , بطريقة لا تخلو من الإثارة والتشفي , رغم أنها لم تكن طرفا في قضية المواطن القحطاني ال1ي لجأ الى "الرياض" لنشرها , وردت عليها الهيئة , ثم أفسحت "الرياض" لرد وتعقيب الشاب القحطاني حول قضية توقيفه في احد أسواق غرب الرياض , وكذلك الرد الثاني للشيخ احمد الجردان على "القحطاني" , ثم نشر "الرياض" لخبر نقل "الجردان" الى منصب جديد "مساعد مدير إدارة الميزانية" وتكليف الشيخ عبد المحسن القفاري بإدارة العلاقات العامة والإعلام إضافة إلى منصبه مديرا لإدارة مركز البحوث . فقد لوحظ التزام "الرياض" بالموضوعية في نشر قضية "القحطاني" ولم تحذف حرفا واحدا لا من رد الشيخ الجردان ولا من تعقيبات الشاب القحطاني , حتى خبر نقل "الجردان" عكس "الوطن" التي أظهرت موقفها المضاد ل"الجردان" حتى من طريقة نشر الخبر "إسكات صوت الجردان". ورغم ان رئيس تحرير "الوطن" سبق وان زار الرئيس العام السابق الشيخ ابراهيم الغيث الا ان هذه الزيارة لم تصلح العلاقة بين الطرفين طويلا , فاستمر تربص "الوطن" بالهيئة , وتحفظ الرئاسة العامة على "الوطن" . ومن ثم فان زيارة رئيس تحرير "الوطن" للشيخ الحمين , وهو اول رئيس تحرير يقوم بهذه الزيارة , لن تخرج عن اطار تحسين للعلاقة المشتبكة بين الطرفين , وقد تكون بداية لصفحة جديدة بينهما . هذا رغم الإعلان المقتضب عن تفاصيل الزيارة المنشور في "الوطن" والاكتفاء بالقول "أن اللقاء تطرق إلى الحديث حول التعاون بين الصحيفة وجهاز الهيئة" وان رئيس الهيئة أشار خلال اللقاء إلى انفتاح الهيئة على الإعلام من خلال المتحدث الرسمي الجديد للهيئة الشيخ عبدالمحسن القفاري مؤكدا أن الهيئة تنوي أن يكون لديها متحدثون إعلاميون في جميع مناطق المملكة وأنها تتطلع إلى التفاعل مع كل مؤسسات المجتمع. وفي نهاية اللقاء قدم الحمين لرئيس التحرير هدية تذكارية. حضر اللقاء المتحدث الرسمي الجديد للهيئة عبد المحسن القفاري ومدير مركز "الوطن" الإقليمي بالرياض محمد الشمري. فهل فعلا تؤدي هذه الزيارة الفريدة والمثيرة للغط الإعلامي في تحسين الصورة بين الطرفين ام يعود الأمر كما كأن وتستمر"الوطن" في تربصاتها برجال الهيئة , ويستمر "تحفظ" الهيئة في التعاون مع جريدة "الوطن"!!! قجي أمس – الثلاثاء- للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين في مكتبه بالرياض, أثارت كثير من التساؤلات , حول محاولات "الوطن" تصحيح علاقاتها مع الرئيس الجديد الشيخ الحمين , خاصة بعد سنوات من التوتر مع الرئيس السابق الشيخ إبراهيم الغيث, بل مع كل مديري ورؤساء فروع الهيئات. فقد كانت "الوطن" أول من اظهر الفرحة الغامرة ,برحيل الشيخ احمد الجردان , خاصة ان "الجردان" كان له الدور الأكبر في تعرية, وكشف العديد من القضايا التي إثارتها "الوطن" ضد الهيئة , وثبت عدم صحتها , وأشهرها قضيتي محاولة احد المواطنين الانتحار في طريق الملك عبد الله بالرياض وتهديداته إشعال النار في نفسه , وادعاءاته أن رجال الهيئة السبب في تدمير حياته والتي افردت لها "الوطن" مساحة واسعة في النشر , وقد كشف رد "الرئاسة" الموثق حقيقة الرجل انه ضبط في إحدى القضايا وحكم عليه بالسجن , وانه أراد ان ينال من رجال الهيئة , القصة الثانية ادعاءات احد الشباب أن رجال الهيئة طاردوه خلال أيام العيد , في طريق الملك عبد العزيز حتى طرق الملك عبد الله وصدموا سيارته , واتضح ان للقصة أبعاد أخرى خاصة بالشاب, وهدد رجال هيئة الرياض بمقاضاة محرري "الوطن" . وحاول محرر "الوطن" بالرياض , في الكثير من اللقاءات التي كانت الرئاسة العامة تدعوا فيها الصحفيين , إثارة قضايا خلافية , الأمر الذي كان يقابل من المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الشيخ الجردان يلفت نظره إلى موضوع المناسبة , والتركيز على القضايا موضع الحوار , وكان أخرها مناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني , والتي حضرها الشيخ الحصين والأستاذ فيصل المعمر , بحضور قيادات الرئاسة العامة على رأسهم الشيخ الغيث ود. الهويمل حيث رد الشيخ الغيث على محرر "الوطن" بقوة وطالبه أن يلتزم بموضوع مذكرة التفاهم وهو الأمر الذي اكد عليه – أيضا- الأستاذ المعمر. وحاول محرر "الوطن" منذ تعيين الشيخ الحمين ان يظفر بأي تصريح منه , ولكن كان يقابل بالرفض التام . وقد أثار نشر "الوطن" لطريقة خبر نقل الشيخ احمد الجردان , بطريقة لا تخلو من الإثارة والتشفي , رغم أنها لم تكن طرفا في قضية المواطن القحطاني ال1ي لجأ الى "الرياض" لنشرها , وردت عليها الهيئة , ثم أفسحت "الرياض" لرد وتعقيب الشاب القحطاني حول قضية توقيفه في احد أسواق غرب الرياض , وكذلك الرد الثاني للشيخ احمد الجردان على "القحطاني" , ثم نشر "الرياض" لخبر نقل "الجردان" الى منصب جديد "مساعد مدير إدارة الميزانية" وتكليف الشيخ عبد المحسن القفاري بإدارة العلاقات العامة والإعلام إضافة إلى منصبه مديرا لإدارة مركز البحوث . فقد لوحظ التزام "الرياض" بالموضوعية في نشر قضية "القحطاني" ولم تحذف حرفا واحدا لا من رد الشيخ الجردان ولا من تعقيبات الشاب القحطاني , حتى خبر نقل "الجردان" عكس "الوطن" التي أظهرت موقفها المضاد ل"الجردان" حتى من طريقة نشر الخبر "إسكات صوت الجردان". ورغم ان رئيس تحرير "الوطن" سبق وان زار الرئيس العام السابق الشيخ ابراهيم الغيث الا ان هذه الزيارة لم تصلح العلاقة بين الطرفين طويلا , فاستمر تربص "الوطن" بالهيئة , وتحفظ الرئاسة العامة على "الوطن" . ومن ثم فان زيارة رئيس تحرير "الوطن" للشيخ الحمين , وهو اول رئيس تحرير يقوم بهذه الزيارة , لن تخرج عن اطار تحسين للعلاقة المشتبكة بين الطرفين , وقد تكون بداية لصفحة جديدة بينهما . هذا رغم الإعلان المقتضب عن تفاصيل الزيارة المنشور في "الوطن" والاكتفاء بالقول "أن اللقاء تطرق إلى الحديث حول التعاون بين الصحيفة وجهاز الهيئة" وان رئيس الهيئة أشار خلال اللقاء إلى انفتاح الهيئة على الإعلام من خلال المتحدث الرسمي الجديد للهيئة الشيخ عبد المحسن القفاري مؤكدا أن الهيئة تنوي أن يكون لديها متحدثون إعلاميون في جميع مناطق المملكة وأنها تتطلع إلى التفاعل مع كل مؤسسات المجتمع. وفي نهاية اللقاء قدم الحمين لرئيس التحرير هدية تذكارية. حضر اللقاء المتحدث الرسمي الجديد للهيئة عبد المحسن القفاري ومدير مركز "الوطن" الإقليمي بالرياض محمد الشمري. فهل فعلا تؤدي هذه الزيارة الفريدة والمثيرة للغط الإعلامي في تحسين الصورة بين الطرفين ام يعود الأمر كما كأن وتستمر"الوطن" في تربصها برجال الهيئة , ويستمر "تحفظ" الهيئة في التعاون مع جريدة "الوطن"!!!