أكّدت صحيفتا "الديلي تلغراف" و"الديلي ميل" البريطانيتان، أول أمس، نبأ هروب أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد مع أبنائها الثلاثة إلى بريطانيا بطلب من زوجها. ونقلت الصحيفتان أن الأخرس تعيش الآن في منزل "آمن" قرب لندن، وأن الرئيس الأسد وفّر لها هناك منزلا آمنا تحت حراسة أمنية مشددة، وذكرت المؤسستان أن هذه الخطوة تسبب حرجا كبيرا للحكومة البريطانية، في ظل انتهاكات حقوق الإنسان والقتل التي تحدث في سوريا في المظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير. وبحسب ما أوردته الشروق الجزائرية قالت صحيفة "الديلي تلغراف" إن "أسماء الأسد البريطانية المولد، والتي تعد من السيدات الأكثر سحرا في العالم، لم تظهر للعلن منذ بدء الربيع في سوريا قبل نحو شهر"، موضحة أنه مع تصاعد الأزمة في سوريا حذرت أسماء من التأخر في خروجها من البلاد، وطالبت بخروجها من سوريا في أقرب وقت ممكن. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن أسماء حاليا في لندن، وأضاف قائلا "لقد هربت سيدة سوريا الأولى في ظروف غاية في السرية والكتمان، وهي حاليا تعيش بسلام مع أطفالها الثلاثة الصغار، وتحيط بهم حراسة مشددة"، وأكدت الصحيفة عن جيران والد أسماء أنهم لم يشاهدوها أو يروا والدها أو زوجته لعدة أيام.