أعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان اليوم انه يعتزم تجديد العلاقة بين وضع الدولة الفرنسية والتنوع الديني من اجل تعزيز اللحمة الوطنية والكشف عن وجهة النظر الفرنسية حول قيمها الاساسية بحسب قوله. وأوضح انه ينوي حظر الصلاة للمسلمين في الشوارع والأماكن العامة نهائيا لاسيما وان كثيرا من المسلمين يقدمون على أداء الصلاة في الشوارع وذلك لقلة عدد المساجد لاسيما في منطقة (كوت دازور) التابعة لمدينة نيس الا انه قال انه سيتم وضع حد لهذا في شوارع باريس ومارسيليا. وأعلن غيان وهو المسؤول عن الإشراف على الأديان في فرنسا ومدى اتساقها مع المجتمع عدة إجراءات لإنشاء ما اسماه ب"احترام وضع المجتمع لتعزيز التلاحم الوطني". وأوضح انه يهدف إلى التأكيد على مبدأ الحياد في الخدمة العامة وضمان تعزيز حرية ممارسة الدين.ألا انه وفي اجراء من المتوقع إن ينظر اليه المسلمون بتشائم قال غيان كما سيتم التشديد على على شروط المسالخ للذبح الإسلامي في المناسبات الدينية وفرض الأمن وتعزيز الصحة العامة. وكانت فرنسا قد بدأت تطبيق قانون (حظر النقاب) في العاشر من الشهر الجاري وهو القانون الذي اقر في 11 أكتوبر الماضي ويفرض غرامة مالية على من ترتديه في الأماكن العامة لتصبح فرنسا أول بلد أوروبي يطبق مثل هذا الحظر.ويحظر القانون إخفاء الوجه بحجاب أو قناع في الأماكن العامة أي في الشوارع والحدائق ومحطات القطار والأسواق ولا يفرق الحظر بين من ترتدي النقاب برغبتها او مجبرة من احد اقاربها.