تقوم وزارة الأوقاف المصرية بإرسال كتيبات " النقاب عادة وليس عبادة" إلى وزارة التربية والتعليم وذلك بناء على طلب وزيرها الدكتور يسري الجمل، وذلك بهدف إقناع المدرسات بأن النقاب ليس فرضا، ولا يرتبط بالعبادات المفروضة، وجاء ذلك بعد موافقة الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف على ذلك. وأكد الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، بحسب جريدة "الشروق "المصرية، إن الوزارة مهتمة بالتصدى لجميع التيارات والتوجهات الموجودة على الساحة، ومنها التيار الوهابى، مشيرا إلى عقد ندوة يوم الثلاثاء للموظفات المنتقبات، مؤكدا أنها كانت مثمرة وتم فيها توزيع كتيبات "النقاب" لمناقشتهن. وأشار إلى أن إحدى الموظفات رفضت حضور المناقشة لأنها "خلعت النقاب"، حيث اقتنعت بعدم فرضيته. وأكد عبدالجليل عقد ندوة ثانية الثلاثاء المقبل لإعادة مناقشة الموظفات وقال إننا لن نطلب منهن خلع النقاب، ولكننا نبدأ بأنفسنا أولا بأن نصحح المفاهيم داخل الوزارة، ثم عقد ندوات توعية جماهيرية لمحاربة جميع التيارات الوافدة.