اعتبر توم دونيلون مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي أنه "لا يمكن مقارنة" الوضع في ليبيا بما يحصل في البحرين، مبررًا التباين في طريقة الردّ الأمريكي على الانتفاضة الشعبية في كلا البلدين. وقال دونيلون خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارة رسميَّة لأوباما إلى البرازيل: "لا يمكن مقارنة الوضع في البحرين بالوضع في ليبيا". وبعد إشارته إلى أن الولاياتالمتحدة قرَّرت المشاركة في الهجوم على نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بعد تبنِّي قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى حماية المدنيين الليبيين من القمع، قال دونيلون: إن "الوضع في البحرين مختلف للغاية". وأوضح أن السلطة البحرينيَّة: "حاولت الدخول في حوار مع مجموعات معارضة، لقد دعونا الطرفين إلى التحاور وتجنب المواجهات والتوصل إلى حلّ سياسي للمشاكل، هذا هو هدفنا". من جانبه، اعتبر بين رودس مساعد مستشار أوباما للأمن القومي أن "مستوى العنف المرتكب ضد مدنيين واحتمال حصول فظاعات داهمة" في ليبيا قادتا الولاياتالمتحدة إلى اعتماد موقف متشدِّد حيال نظام القذافي. وقال رودس: إن "مستوى العنف في ليبيا، حيث كان هناك زعيم يقود حملة عسكرية بحكم الأمر الواقع ضدّ شعبه، فاق الوضع في دول أخرى من الشرق الأوسط".