في تطور جديد لقضية كتاب "لا تيأس" الذي صدر مؤخراً للشيخ الدكتور عائض القرني, والاتهامات التي وجهتها له المستشارة الأسرية سلوى العضيدان بالسطو على جزء كبير من محتوى كتابها "هكذا هزمت اليأس" المنشور في عام 2007م, قام مجموعة من الباحثين برصد كتاب "سلوى العضيدان" وتتبع مصادره لتخرج النتائج بمفاجأة من العيار الثقيل وهي أن الكاتبة اعتمدت في معظم نقولها على مؤلفات القرني وخاصة كتب: "ثلاثون سبباً للسعادة", "حدائق البهجة" ,"لا تحزن", "مفتاح النجاح" بحسب ما أوضحه أحد المشاركين في الرصد ل"أنباؤكم" ومن المثير في القضية ومالا يعلمه الغالبية العظمى أن الشيخ عائض القرني كان ممن قدموا لكتاب العضيدان, وقامت بوضع صورته على الغلاف الأخير من كتابها, مما أثار تساؤلاً لدى المتابعين كيف يقوم الشيخ بالتقديم لكتاب "سلوى العضيدان" وتحتفي هي بهذا التقديم ثم تتهمه بسرقة 90% من كتابها؟!. وقال أحد المشاركين في الرصد ل"أنباؤكم": الكاتبة "سلوى العضيدان" نقلت عن كتب الشيخ نقلاً حرفياً، من مؤلفاته في الكثير من المواضع وبالتقديم والتأخير في الفقرات في أخرى وريما لجأت للنقل بتصرف أو بتحرير يسير دون الإشارة للمصدر مما يعني أنها هي من قامت بالسطو على مؤلفات الشيخ وصناعة كتاب منها وهو ما ستظهره النقول الموثقة في الجدول المرفق الذي حصلت "أنباؤكم" على نسخة منه. وكشفت مصادر ل"أنباؤكم" عن قيام مصدر مقرب من الكاتبة بطلب مبلغ مليوني ريال مقابل التنازل عن القضية التي رفعتها الكاتبة, وهو الأمر الذي رفضه الشيخ.