حثّت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين على تجنّب السفر للبحرين ولَمَحت إلى ضرورة أن يُغادر الأمريكيون المقيمون هناك البلاد بسبب ما تشهده من اضطرابات. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء: "إنّ عائلات أفراد العاملين بالسفارة الأمريكية بالبحرين يُمْكن أن يغادروا طوعًا البلاد" التي تشهد احتجاجات استدعت تدخُّل قوات خليجية لحفظ النظام. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون طالبًا دول مجلس التعاون الخليجي لضبط النفس والسماح لمواطني البحرين بالتظاهر السلمي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني: "إنّ واشنطن تحث "كافة الشركاء في مجلس التعاون الخليجي بضبط النفس واحترام حقوق شعب البحرين والتصرُّف بطريقة تدعم الحوار بدلاً من تقويضه". وأضاف: "ندعو لعدم الردّ بعنف على المتظاهرين السلميين، واحترام الحقوق الدولية لشعوب المنطقة في التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم، وإيصال مظالمهم إلى حكوماتهم، وأن يكون لديهم قدر أكبر من المشاركة في العملية السياسية". وبدوره أبدَى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه من تنامِي العنف في البحرين الأمر الذي خلّف العديد من الجرحى خلال الأيام القليلة الماضية. وكانت البحرين قد أعلنت، الاثنين، أنّ طلائع قوات "درع الجزيرة المشتركة" بدأت بالوصول إلى أراضيها بموجب اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة، للمحافظة على "الأمن والاستقرار".