أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أن بلاده لن تقف مكتوفة الايدي تجاه ما وصفه ب"التدخل السعودي" في البحرين، وذلك في أول رده فعل إيرانية على طلب البحرين رسميًا مساعدة مجلس التعاون الخليجي في حفظ الأمن بعد احتجاجات شيعية شهدتها البلاد. وأوضح وزير الخارجية الايراني: ان ايران لن تقف مكتوفة الايدي في حال اي تدخل سعودي ضد الشيعة في البحرين، مضيفًا: نحن نتوقع من الحكومة البحرينية ان تتعامل بحكمة ودراية مع مطالب الشعب، بحسب ما ذكر موقع قناة العالم الإيرانية يذكر أن قوات عسكرية خليجية قد تدفقت إلى البحرين وبدأت بالفعل الوصول إلى يعض المناطق في العاصمة المنامة. وجاء في عدد الإثنين من صحيفة جلف ديلي نيوز المقربة من رئيس وزراء البحرين القوي إن قوات مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول ستحمي المنشات الاستراتيجية. وقالت "ستصل قوات مجلس التعاون الخليجي الى البحرين اليوم للمشاركة في الحفاظ على النظام والامن." واستطردت "مهمتهم ستقتصر على حماية المنشآت الحيوية مثل منشآت النفط والكهرباء والمياه." وكانت قناة العربية التلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق ان قوات من دول خليجية مجاورة ستساعد في حفظ النظام والأمن في البحرين بينما قال مستشار للبلاط الملكي في البحرين ان قوات دول خليجية وصلت بالفعل الى الجزيرة. وقال نبيل الحمر وهو وزير اعلام سابق في البحرين ومستشار للاسرة الحاكمة في رسالة على موقع تويتر في ساعة متأخرة مساء الاحد إن قوات من مجلس التعاون الخليجي وصلت الى البحرين للحفاظ على النظام والأمن. من الجدير بالذكر أن ولي عهد البحرين قد جدد دعوته إلى إجراء حوار وطني يشمل المطالب الأساسية للمعارضة، ووعد بإجراء استفتاء على أي اتفاق يتم التوصل إليه في ذلك الحوار. وردت جمعية الوفاق الوطني الشيعية البحرينية المعارضة بتحفظ على الدعوة إلى الحوار.