ذكرت صحيفة الاهرام الحكومية المصرية في طبعة مبكرة لعدد يوم الجمعة ان مصر أفرجت عن عبود الزمر وطارق الزمر اللذين أمضيا عقوبة السجن لضلوعهما في اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981. وكان السادات الذي تولى السلطة عام 1970 قتل أثناء عرض عسكري بيد خالد الاسلامبولي العضو بالجماعة الاسلامية بعد أن اصبح السادات أول زعيم عربي يوقع اتفاقية سلام مع اسرائيل عام 1979. وسجن عبود وطارق الزمر لمشاركتهما في مؤامرة الاغتيال. وذكرت صحيفة الاهرام ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا قرر الافراج عن "60 شخصا من المسجونين السياسيين في قضايا عسكرية وامضوا نصف مدة العقوبة". واضافت "من أبرز المفرج عنهم طارق الزمر وعبود الزمر وهما من اشهر المسجونين السياسيين في مصر اللذين ظل النظام السابق يحتجزهما رغم قضائهما مدة عقوبتهما منذ سنوات." وحكم على عبود الزمر بالسجن 20 عاما لدوره في مؤامرة الاغتيال ومحاولة قلب نظام الحكم و15 عاما أخرى لمقاومة الشرطة أثناء اعتقاله. وقال محام لرويترز ان طارق حكم عليها ايضا بالسجن 20 عاما لدوره في المؤامرة وسبعة أعوام أخرى لمقاومة اعتقاله.