فضحت الراقصة البلغارية دافينكا ميركيفا في حوار لصحيفة "ذا مايل أون صاندي" البريطانية، ابن الرئيس الليبي الساعدي القذافي، حيث تطرقت في حوار جريء إلى تفاصيل العلاقة الغرامية التي جمعتها به طيلة ست سنوات، كما تحدثت عن بعض أسرار عائلة القذافي/ بحسب ما أوردته جريدة الشروق اليومي الجزائرية. وقالت دافينكا ميركيفا، متحدثة عن الساعدي أنه التقاها سنة 2004 في ملهى "بينك بارادايس" في باريس، حيث كانت تؤدي عرضها الخاص، وعجب بها كثيرا وطلب الجلوس معها على انفراد مقابل ألف جنيه إسترليني للساعة الواحدة، مضيفة أن الساعدي الذي يبلغ من العمر 38 سنة وهو ثالث أبناء القائد المزعوم القذافي طلب منها مرافقته إلى "ديزني لاند" في اليوم التالي على متن طائرته الخاصة، إلا أنها رفضت، خاصة أن هذا الأخير رفض في الأول الإفصاح عن هويته الحقيقية. وذكرت الراقصة البلغارية أن الساعدي أصبح يتردد على فرنسا كل عدة أسابيع من أجل لقائها والاستمتاع بصحبتها واصطحابها للتسوق من أفخر المحلات الفرنسية، وظل يتردد على فرنسا من أجل لقائها طيلة عام ونصف، محملا بالهدايا الفاخرة ورسائل الحب إلى أن وقعت في حبه، على حد تعبيرها، إلى أن جاء اليوم الذي طلب فيه الزواج منها، رغم علمه برفض والده لهذا الزواج. وقالت دافينكا ميركيفا إنه أنفق عليها الكثير من المال، حيث تحتفظ بوثائق تثبت تلقيها 50 ألف جنيه إسترليني تم تحويلها لحسابها في البنك، كما أهداها ساعة ثمينة بقيمة 25 ألف جنيه إسترليني، مشيرة إلى أنها لم تره قط يتعاطى المخدرات، إلا أنه عرض عليها الكوكايين مرة واحدة في غرفة خاصة بإحدى الملاهي الليلية. وأردفت في روايتها قائلة في العام 2006، أصر الساعدي على الزواج منها، اشترطت عليه أن يطلق سراح الممرضات البلغاريات اللائي كن محتجزات في ليبيا، فأخبرها بأنه سيتحدث مع أخيه سيف الإسلام بخصوص الأمر لأنه هو الذي كان يتولى الملف، وهو ما حدث فعلا حيث تم الإفراج عنهم سنة 2007 . وفي العام 2009، توجه الاثنان إلى رحلة سفاري في تنزانيا، وهي الصورة الوحيدة التي تجمعهما مشيرة إلى أنه كان يكره التقاط الصور، كما ذكرت أن الساعدي كان يكره والده وكان ينزعج كلما ورد اسم والده في حديثهما. لتؤكد هذه الأخيرة تسريبات وثائق ويكليكس عن تقرير للسفير الأمريكي في ليبيا العام 2009، حيث تحدث عن "ماضي الساعدي السيء"، بما في ذلك خلافاته مع الشرطة الأوروبية، وإدمانه المخدرات وحضوره حفلات كثيرة، والسفر إلى الخارج عكس إرادة والده بالبقاء في ليبيا".