عقدت الجمعية التأسيسية لرابطة علماء المسلمين اجتماعا في اسطنبول أمس الخميس جرت خلاله عده تغييرات في قيادة الرابطة، حيث تم تعيين ثلاثة نواب للرئيس هم الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود من السعودية والشيخ علي السالوس من مصر والشيخ محمد سيديا ولد اجدود النووي من موريتانيا وبقيت رئاسة الرابطة للشيخ الأمين الحاج من السودان. وفيما يتعلق بالأمانة العامة فقد تم تعيين فضيلة الشيخ الاستاد الدكتور ناصر بن سليمان العمر أمينا عاما للرابطة وتعيين الشيخ الدكتور عبدالمحسن المطيري من الكويت أمينا مساعدا والشيخ الدكتور عبدالرحمن التركي من السعودية أمينا مساعدا . ونقلا عن موقع " المسلم " فقد أصدرت الرابطة البيان الختامي لمؤتمرها الأول مساء الخميس الموافق 28 ربيع الأول 1432ه، وتم التأكيد فيه على ان صلاح الامة مرهون بصلاح علمائها وحكامها فهم الولاة وقادة البلاد وقدوة العباد ، وان احياء الربانية فريضة شرعية وضرورة مجتمعية وأن تجديد الدين ، ورعاية الحقوق الإنسانية، والحريات المنضبطة بالضوابط الشرعية، وقيادة الأمة وإرشادها في مهماتها وملماتها، منوط بأهل العلم الربانيين . ودعا البيان العلماء جميعا الى وحدة الكلمة والتصدي لمخاطر الاتسعمار الغرب يبشكل أشكاله وصوره وانهاض الامة لاسترداد كرامتها وعزتها والاحتساب على الظالمين ونصرة المظلومين ومناصحة الحكام عبر هيئات ومجالس رعية مستقلة عن الأنظمة ودات استقلالية داتية . وحيت الرابطة في بيانها انجازت الأمة في تونس ومصر و ذكر بان التغيير الحقيقي هو ما يبدأ من القلوب توبة إلى الله، واعتصاماً بهداه ، وتهيب بكل القوى السياسية والاجتماعية أن تقوم على تحقيق الصلاح ومحاربة الفساد بكل صوره . وفيما يتعلق بالاحداث في ليبيا، اكد البيان وقوف الرابطة خلف جهاد الشعب الليبي للتحرر من نظامه الفاسد وقائده الخارج عن الإسلام الباغي على أهله . كما حدر بيان الرابطة من المد الصفوي والانخداع بشعاراته المضللة في البحرين وغيره . وكانت قد بدأت يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1432 في العاصمة التركية اسطنبول فعاليات المؤتمر الأول لرابطة علماء المسلمين تحت شعار (العلماء ونهضة الأمة) بحضور مسئولي الرابطة وأعضائها وجمع من العلماء وطلاب العلم من شتى أنحاء العالم الإسلامي.