لجأ مواطن سعودي من محافظة الأحساء، مهتم بعلم الأنساب، إلى مختبرات الجينات الوراثية في أمريكا لحسم قضية جدلية بدأت بادعاءات آخرين انتماءهم إلى قبيلته. وبما يماثل المشروع العلمي الذي أطلقته الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية (ناشيونال جيوغرافيك) للبحث في رحلة الجنس البشري وانتشاره عبر كوكب الأرض، توجه السعودي أحمد الشباط بمشروع محلي لملاحقة حقيقة من ادعوا انتسابهم لقبيلته، حسب قوله لصحيفة "الوطن" السعودية، السبت 26-2-2011. واعتمد الشباط على مختبرات أمريكية مثل مختبر "Family tree"، تستقبل منه عينات الحمض النووي "DNA" الذي يسجل المعلومات الوراثية، ثم ترد عليه بتفاصيل دقيقة بهذا الخصوص.