تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت ، وقامت بتغطية الاحداث على الساحة المحلية والعربية ورصد لأبرز الأحداث العالمية. صحيفة الوطن اكدت أنه ولمواجهة مزاعم الانتساب إلى قبيلته، احتكم مواطن في محافظة الإحساء إلى مختبر أميركي في ولاية تكساس يختص بالجينات الوراثية للاطمئنان على سلامة نسب قبيلته. وطوال عامين، لاحق صاحب المشروع أحمد الشباط، جينات مواطنين من أفراد قبيلته ليبحث عن صحة أصلهم وفصلهم، متحدثا إلى “الوطن” بأن مشروعه جاء لإثبات أو نفي ادعاءات البعض ممن قالوا بأنهم “يرجعون” إلى قبيلته، دون أن يكون لديهم ما يثبت صحة أقوالهم. وبدأ الشباط مشروعه معتمدا على مختبر أميركي اسمه “Family tree” يرسل إليه عينات من الحمض النووي DNA الذي يخزن المعلومات الوراثية، فيرد عليه المختبر بعد أسابيع بتقارير مفصلة. وأشار إلى أن 200 من أبناء قبيلته وقبائل أخرى، ضمنهم كويتيون وقطريون، أخضعوا إلى ذلك الإثبات العلمي “الذي لا يقبل الشك والتأويل” بحسب تعبيره. وفي رسالة مفتوحة على صفحة القبيلة الإلكترونية، دعا الشباط من يرغب في المشاركة بمشروع “إثبات الانتماء” مراسلته ليأخذ منه العينة “بطريقة لا تؤلم” لإرسالها إلى أميركا. وقال: إن تكلفة التحليل الواحد تصل إلى 1200 ريال، يتكفل بها فريق المشروع إذا لم يستطع الشخص دفعها، وأكد الشباط أن مشروعه لن يتوقف عند ذلك الحد، بل سيتجه إلى إصدار كتاب يتضمن أسماء أفراد القبيلة “بشكل علمي يضمن سلامة الأنساب”، ويكشف في المقابل حقيقة ما وصفهم ب”المتسلقين على القبيلة” لافتا إلى أن النتائج التي ظهرت حتى الآن كانت “مطمئنة”. اما صحيفة اليوم فقد أكدت ان العناية الالهية انقذت شابا من الموت وحالت دون وقوع انفجار هائل إثر احتراق سيارة «مفحط» داخل محطة الوقود بشارع الملك فيصل بمحافظة القطيف حيث تمكن الشاب من الفرار من ألسنة اللهب التي كادت تلتهم جسده بداخل السيارة. وقام عدد كبير من الشبان بإخراج السيارة خارج المحطة فور اشتعالها. وانتقلت فرق الدفاع المدني لموقع الحادث بقيادة النقيب عبدالله الشايع وباشرت عمليات الاطفاء. وأكد شاهد عيان ان النيران اندلعت في سيارة المفحط اثناء تزويده السيارة بالوقود بعد ممارسته التفحيط. وطالب الأهالي الجهات المعنية بوضع حد سريع لمشكلة التفحيط وعدم التساهل مع من يمارسها واتخاذ الإجراءات المشددة بحقهم. وابدوا رغبتهم في التعاون مع الجهات الأمنية لرصد من يقوم بالتفحيط وتسجيل أرقام السيارات وتسليمها لهم. من جانبه اشار مدير مرور المحافظة العقيد متعب بن قويد أن المفحطين يرتكبون أخطاء كبيرة تكاد تودي بحياتهم مشيرا إلى أن الجهات المرورية تحظر التفحيط في أي منطقة كانت لأن نتائجه السلبية كبيرة. وأضاف ابن قويد ان قضية ممارسة التفحيط في المناطق العامة مثل الطرقات تشكل خطرا على الحياة، لافتا إلى أن بعض المفحطين يعتقدون أن ممارسة التفحيط في ساحات بعيدة عن المناطق العامة ستجعله في مأمن من الخطر، مؤكدا ان هذا منطق خاطئ.