وصف ادريس بن عبدالله الدريس نائب رئيس التحرير الجزيرة الصحافة المحايدة أنها أكذوبة ولاتوجد صحافة بهذا الاسم وإنما توجد صحافة ( ليبرالية أو اسلامية ) كما تحدث الضيف في ثلوثية الدكتور محمد المشوح عن تجربته الصحفية والتحريرية بأنها تجربة عريقة استمرت 27 عاما كانت حافلة بالعطاء تقلد فيها عددا من المناصب بين مجلة اليمامة وصحيفة الوطن وصحيفة الجزيرة إلا أن إعجابه الكبير بصحيفة الوطن لم يغب من لغته واصفا إيها ( أنها الأكثر جرأة وصراحة وحرية ) وأضاف الدريس أنه لاتوجد رقابة في السعودية وإنما أحيانا رؤساء التحرير يكونون ملائكيين أكثر من الملوك ! كما انتقد ادريس الدريس نائب رئيس تحرير جريدة "الجزيرة" هيئة الصحفيين السعوديين , وقال: اخشي أن أقول أنها مجرد مبنى , فهي لم تفعل شيئا للصحفيين السعوديين , وأعلنت تعاطفها في بيان لها مع الإعلامية اللبنانية مي شدياق , ونسيت الصحفيين السعوديين , الذين هم أولى بالتعاطف , وقال ادريس انه لا يقرأ مجلة "اليمامة", ولا يتابعها حاليا, واعترف انه امضي أفضل سنوات عمله الصحفي في "اليمامة" قائلا بشره نسوا عنواني أو نسوني . وفي سؤال وجه إليه عن وصف أحد الحضور بانه من العوانس اللذين لم ينالوا منصب رئاسة التحرير أجاب أنه عرض عليه العديد من الصحف وأضاف إلا أني لاأوفق كثيرا بقراراتي كما أن جرئتي وصراحت حرمتني من ذلك . وفي نهاية اللقاء قدم المشوح درعا تذكاريا للأستاذ الدريس الذي قدم أمسية رائعة وساخنة ومميزة .