توقّعت حركة طالبان الأفغانية أن تكون حكومة أفغانستان، المدعومة من الولاياتالمتحدة، الحكومة المقبلة التي سيُطيح بها شعبها بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك. وأوضح الموقع الأمريكي لمراقبة المواقع "سايت" الذي يتّخذ مقرًا له في الولاياتالمتحدة: إنّ حركة طالبان أفغانستان بثّت رسالة بالباشتونية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 13 فبراير تؤكّد أن سقوط الرئيس المصري يثبت أنّ كميات من الأسلحة وأعدادًا من الجنود ومساعدات أجنبية طائلة، كل ذلك لا يمكن أن يبقي نظامًا في السلطة ولا يمكن أن يؤخّر إلى الأبد قافلة آمال ومطالب أمة". وتتوقع الرسالة أن يثور الشعب الأفغاني ويطيح بحكومة كابول بسبب تفشِّي الفساد والفظاعات التي ارتكبتها الولاياتالمتحدة في هذا البلد خلال عقد من الاحتلال العسكري. كما توقعت أن تنقلب الولاياتالمتحدة في نهاية المطاف ضد حكومة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، مثلما انقلبت على حسني مبارك. وأخيرًا دعت الرئاسة المصريين إلى تشكيل حكومة إسلامية ومنع مؤامرات الأعداء الأجانب، بحسب ما نقل الموقع.