تعقيباً على ما تم تداوله في الإعلام المحلي في قضية المواطن (م س القحطاني) الذي ادعى ان رجال الحسبة اعتدوا عليه بالضرب عندما كان يقوم بتوصيل زوجته لمجمع تجاري بالرياض, وقام بنشر هذه القصة في جريدة الرياض, اوضحت العلاقات العامة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الحادثة في بيان وجهته لصحيفة الرياض جاء فيه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد: فنشير إلى ما نشرته صحيفتكم بعددها (14878) تحت عنوان («هيئة البديعة» تعتدي بالضرب على مواطن أوصل زوجته لمجمع تجاري) وتضمن الخبر قول المواطن الذي رمزتم لاسمه ب(م.س القحطاني) (أن زوجته قررت الذهاب إلى أحد المجمعات التجارية غرب الرياض لتلتقي أهلها وعندما أنزلها أمام السوق قال انه توجه إلى محل تموينات قريب وعند دخوله للمحل تفاجأ بعدد من الأشخاص ينهالون عليه بالضرب وقاموا بسحبه أمام الناس بالشارع وأركبه السيارة بالقوة وقال: انه عرف من شعار السيارة انها تابعة لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال المواطن القحطاني أيضاً في نفس الخبر أن أفراد الهيئة أخذوه إلى مركز هيئة البديعة ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا سيارته وكذلك جهاز جواله بالقوة واطلعوا على كل محتوياته وصادروا محفظته الخاصة وقاموا بتفتيشها). عليه نفيد الجميع بأن المركز المعني قد تلقى بلاغاً يفيد بمشاهدة شخص يقوم بتقبيل امرأة ويقوم بضمها وهي كاشفة لوجهها داخل احدى السيارات في مواقف أحد المجمعات التجارية بغرب الرياض، وعلى ضوء ذلك تم الشخوص إلى الموقع وقد تحقق رجال الهيئة من صحة ما ورد بالبلاغ وذلك من خلال إقرار المذكور نفسه بحصول ذلك منه معللاً تصرفه بأن زوجته وأنها تعاني من آثار نفسية ولتأكيد صحة قوله قام بالاتصال على المرأة فجاءت من داخل السوق وبرفقتها والدتها فتم سؤالها فأفادت انها زوجته وأوضحت أنه قد قام فعلاً بتقبيلها وضمها وهي كاشفة لوجهها داخل السيارة في مواقف السيارات، عند ذلك قام عضوا الهيئة بمناصحة المواطن وزوجته كما تم توجيههما بعدم تكرار ذلك الفعل مرة أخرى، بعد ذلك أبدى الرجل وزوجته أسفهما واعتذارهما فتم تركهما عند سيارتهما في مواقف السوق، كما نود أيضاً ان نوضح أن ما نقله المحرر خالد العوفي على لسان المواطن القحطاني من قيام عضوي الهيئة بضربه وسحبه أمام الناس وإركابه بالقوة والتلفظ عليه بألفاظ جارحة وأخذ جواله ومحفظته ومصادرتها ونقله إلى مركز الهيئة غير صحيح. ونحن إذ نبين هذا للجميع لنود ايضاح الآتي: 1- ضرورة التزام الجميع بالآداب العامة وخصوصاً في مثل هذه الأماكن من أسواق ونحوها فما يجوز في مكان خاص لا يجوز في مكان عام وخصوصاً ما يجري بين الزوجين. 2- نود من صحيفة «الرياض» ووسائل الإعلام الأخرى تحري المصداقية في النقل وألا تعتمد على ما ينقله محرروها ومراسلوها إلا بعد التمحيص والتأكد والتثبت فدور وسائل الإعلام ومنها هذه الصحيفة دور ينطلق على الحقائق وليس دوراً ينطلق من النشر لذات النشر!! 3- الرئاسة إذ تنشر تعقيبها هذا تحتفظ بحقها فيما حمله هذا الخبر من افتراء عليها وعلى منسوبيها. لإطلاع سعادتكم ونشره كاملاً في نفس المكان الذي نشر فيه الخبر المشار إليه أعلاه وذلك حسب ما يقضي به النظام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدير العلاقات العامة والإعلام أحمد بن محمد الجردان