مكة أون لاين - السعودية الأمير نواف بن سعد رئيسا للهلال. بهدوء ودون ضجيج وبالإجماع. 4 سنوات مقبلة مفصلية ومهمة. يحتاج وجه السعد الهلالي وإدارته المقبلة وقفة أعضاء الشرف المالية والمعنوية. تحتاج إدارة الهلال الجديدة دعما حقيقيا من جماهير الزعيم ليسير مركب الهلال ويكمل المسيرة. وجه السعد ليس بغريب على البيت الهلالي. عضو شرف فاعل ونائب رئيس سابق وملم تماما بصعوبات المرحلة الحالية والمقبلة. يملك أدوات النجاح ويعرف كيف يسخرها لمصلحة الهلال. وإدارته المقبلة هي عونه وسنده. لن ينجح نواف لوحده بل (مع) و(بكل) الهلاليين. اجتماع أعضاء الشرف جاء ليؤكد أن الهلال دائما مختلف. التوقيت كان مهما جدا. في ظل استحقاقات مهمة وقريبة. محمد الحميداني كان على قدر المسؤولية. بقي ووقف وصمد وترأس الهلال في فترة حرجة جدا. لم يهن ولم يضعف ولم يخذل الهلاليين. لم يفكر بنفسه ويحسبها حسابات (الربح والخسارة)! فكر فقط بالهلال وكيف يمضي به في فترة عصيبة جدا. شخصية كسبها الهلال بعيدا عن المناصب. رغم ظروف الفريق الصعبة جدا حدد الحميداني أهداف الهلال ووصل لمبتغاه في اثنتين من أصل ثلاثة. وصل بالفريق للمركز الثالث وهو ليس طموح لكنه يضمن مشاركة آسيوية مقبلة. شارك الهلال في الآسيوية الحالية وتصدر مجموعته وتأهل لدور 16 ومن ثم دور 8. وبقي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. سر الهلال الحقيقي دائما في ترابطه وتماسكه. هذا هو الذي قاد الهلال منذ تأسيسه في 1957. 4 سنوات مقبلة مليئة بالتحديات. الهدف واضح وهو عودة الهلال لمكانته الطبيعية. عودة الزعيم لمنصات التتويج. استعادة (الهيبة) الهلالية. يتحقق ذلك بالهدوء والدعم والصبر والثقة. هدوء في التعامل مع كل القضايا: الإدارية، الفنية، الإعلامية، والشرفية. دعم مادي ومعنوي. صبر على العمل وعدم استعجال النتائج. وثقة بالله أولا ثم برجال الهلال والإدارة الهلالية. فأهلا نواف.