مكة أون لاين - السعودية أوجه كلامي للزملاء العاملين والكاتبين والصارخين عبر الراديو والتلفزيون، إلى متى والعاطفة تتحكم فيما تكتبون وتعلقون وتتجادلون؟ فاللاعب المحلي مثلا؛ هل تتوقعون منه أن يظهر في المباريات بنشاط وحيوية وسرعة وتفكير وتركيز طوال دقائق المباراة وهو في عقده الرابع، بل وينافس أبناء العقد الثاني! هل هذا شيء يقبله العقل والمنطق؟ أليس هناك حد بين تقدم العمر والنشاط والحيوية؟ هل يستطيع ابن الأربعين أن يجاري ابن العشرين أو حتى الثلاثين. ألا تعرفون يا أحبتي أن اللاعبين في بلادي يعشقون السهر والمرح والأنس والليالي القمراء، وشرب الجراك و"كركرة" المعسل؟ أليس يهمكم منتخب بلدكم؟ لماذا تنافقون النجوم السهارى حتى الفجر في المخيمات والمقاهي؟ لماذا التعصب للاعب كثرت مشاكساته للمنافسين لأنه يمثل ناديكم؟ يا أحبتي لا تدافعوا عن الذين يتعاطون المنشطات وينافسون الشباب. ابن البلد أولى أتمنى من بيده الحل والربط في شؤون المعلقين منح المعلقين الشباب فرصة، والتوقف عن الاستعانة بنجوم التعليق الخليجيين والتونسيين. شباب الوطن قادرون على الإبداع ويملكون إمكانات عالية تبحث عن تطويرها بمنحها الفرصة المناسبة وليس التضييق عليهم، كما بالإمكان محاسبتهم وتقييمهم عن طريق خبراء في التعليق، أتمنى أن يتسلم مهمة رئاستها الابن والزميل علي داوود فهو لن يمانع لو عرض الأمر عليه، ويمكن أيضا الاستفادة من الخبير في التعليق محمد البكر في اللجنة، التي يجب أن تقر بسرعة حتى لا نفقد مزيدا من مواهب التعليق. [email protected]