المدرج - السعودية يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الحياء من الإيمان) والذي يقصده الحياء الرادع عن المعاصي، ولأن الله لايستحي من الحق، وجب علينا أن نقول الحق وبدون (مجاملة)..فرياضتنا أصبحت بلا (حياء) ومرتع للكذب والتدليس، بل أصبح (الكذب) في الرياضة كأنه (جائز) بل البعض جعله (واجب) من أجل مصلحة فريقه ورأيه، لا يخافون الله، ويتلاعبون بمشاعر الجماهير، ويخلقون التنافر بين المجتمع الواحد.. # ليست المشكلة في الكذب في كتابات بعض الإعلاميين، ولكن المشكلة في من يصدقهم، فكل يوم يغردون ويكتبون (كذباً)، ويطالبون بحفظها بالمفضلة، وفي النهاية لا صدق الكاتب ولا تاب المتابع، والأدهى بأن الكاتب يقول (حاسبوني) إذا لم أصدق..كيف نحاسبهم ونحن لا نقدر ولكن الأكيد أنالله يقدرعليهم لو بعد حين.. # راجعت كتابات بعض الكتاب و تصريحات مقدمي البرامج خلال هذه السنة ، و وجدتهم يكذبون و هم يعلمون أو لا يعلمون بأن حبل الكذب قصير ، فهل الهدف منها ( أكشن ) على مصلحة الكرامة..؟، أم هدهدة ( هُدهد ) أضحت مع الكذبات ( نعيق ) غراب..أم زيادة متابعين في حسابات (خشبية) وصحف (حائطية) انتهت مع الإعلام الجديد..؟ # قبل تجديد النصر مع لاعبه خالد الغامدي خرج بعض الإعلاميين المعروفين وغير المعروفين، يقولون: بأن الغامدي هلالي..ليكشف الأمير فيصل بن تركي كذبهم ويجدد مع اللاعب، ويعود السيناريو مرة أخرى مع اللاعب عبدالعزيز الجبرين صورة (مكررة) للغامدي، ليكشفهم (كحيلان) ويدك حصون (كذبهم) ويُعريهم أمام الناس، و تذكروا بأن من عاش على الكذب سيستمر ويعود يكذب، ولكن (العيب) على من يصدقهم ويستمع (لدجلهم) المستمر والفاضح ويؤجر عقله لهم. # إذا كان للكذب (المباح) أحوال فهؤلاء زادوا سبباً آخر في نظرهم، من أجل مصلحة ناديهم وأنفسهم، غير مبالين بعقوبة الكذب في الدنيا والآخرة، ولن يتراجعوا عن ذلك حتى يعوا بأن الرياضة أخلاق قبل كل شئ. # فلماذا لا نقول كلمة الحق ولو كانت على عاتقنا، ونتبع كتاب الله وسنة نبيه فقال عز وجل (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ(، فهناك من يكذب ظنا منه أن الكذب منجاة وهو الهلاك البين.