يبدو أن أسعار الكراسي والأقلام وغيرها من متطلبات المشاريع والمكاتب في الدوائر والمؤسسات الحكومية قد تنخفض وتهبط إلى أدنى مستوياتها، فبعد تصريح هيئة مكافحة الفساد الذي ينص على وجوب تفعيل المواد التي تنص عليها الأنظمة فيما يتعلق بتوضيح إجراءات عقود مشتريات الحكومة والمؤسسات العامة والشركات المساهمة وإعطاء الجمهور والمؤسسات المدنية ووسائل الإعلام حق الإطلاع عليها ونقدها سيعود بقيمة الكرسي الذي كان يبلغ ربما عشرون ألفا إلى 400 ريال، وقِس عليه سعرَ القلم والورق.. وهي بالفعل (خطوة جميلة لخفض الأسعار) لكن هل ستبادر الهيئة بنبش العقود التي مضى عليها الزمن حتى تغيّر لونها من الأصفر البراق إلى الأسود ،الذي امتلأ غبارا ولم ينبش أحدٌ غبارها ويفصِح لنا عن أرقامها!! وماذا ستفعل الهيئة أمام قوة الجن السروق والحسود؟؟ فهذا مستشفى مهجور بسبب (الجن) وذاك رجل أخَذ أو حاول أخْذ مبلغ بالملايين ،وأعتذر أن (الجن) هل ستستحدث الهيئة قِسما لمكافحة الجن الفاسد الذي يتربص بالبعض ويجرّهم إلى السرقات وتعطيل أهم المشروعات التي تقع بين أيديهم.. كم أتمنى لو بدأت هيئتنا بالكشف على الكثير من الأشخاص الذين بدأت أعراض وآثار الجن عليهم وعلى كروشهم تلبسوا به وأبعدوه عن طريق الصواب.. إذاً الجن تسبب في خسارتنا للكثير من المشاريع التي كانت ستخدِم المواطن، فهذا الجن لا يريد للناس أن تستفيد أو تتطور ويعثو في مال المسلمين فسادا ،فهل ستستحدث الهيئة قِسماً لمكافحة الجن الفاسد الذي يتربص بالبعض ويجرّهم إلى السرقات وتعطيل أهم المشروعات التي تقع بين أيديهم.. كم أتمنى لو بدأت هيئتنا بالكشف على الكثير من الأشخاص الذين بدأت أعراض وآثار الجن عليهم وعلى كروشهم.. كلي أمل أن تتكاتف الجهات المسؤولة لسد الأبواب الموصلة للجن الفاسد..سأتحول رغماً عنّي إلى كُتيِّبٍ جميل أخضرَ اللون ،يقول في ثناياه: (إن استخدام سيارة العمل في غير حاجاته الرئيسية التي أعطيت السيارة من أجله يُعتبر فسادا) الاستفهام الكبير كم عدد من استخدم سيارة العمل في(مشاويره)الخاصة؟ أعدُ مكافحة الفساد أنها لن تجد جنيا يقود سيارة، ولن تجد امرأة تقود سيارة من العمل.. وصلت إلى الحل:الجن والنساء ليس لهن دخل في الفساد وابحثوا عن الضلع الثالث.. وتمسكوا بالتوجيه السامي (كائنا من كان)..