القرآن الكريم تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه. ودين الإسلام سيظهره الله سبحانه وتعالى على كل الأديان. وفي مختلف الأزمان والأماكن يخرج من يتطاول أو يقوم بالتشكيك في أمور دينية سواء بتعمد وسبق إصرار. وأحيانا أخرى هفوة تخرج من المسلم لأي سبب كان. والكل سبق أن سمع عن قضية قديمة تمثلت بشخصية مثيرة للجدل. وأتهم أخيرا بالإلحاد والردة قبل عشرات السنين. وكان يلقب باسم عبد الله القصيمي. وقد تعاملت الدولة معه في ذلك الوقت دون ضجيج حتى لا يجعله البعض بطلا. وأما رأي مشايخ المسلمين والمفكرين غير المسلمين فكانت آراؤهم متقاربة. فمشايخ المسلمين قالوا رأيهم دون تحديد العقاب. معلوم بأن هذه الأمور متروكة لولي الأمر. والقضية ممكن أن تأخذ بعدا دوليا نظرا لأن العالم الآن أصبح قرية صغيرة. وحتى لا يستغلها أعداء الإسلام بكلمات حق يراد بها باطل. فإنه من الضروري أن يعلم الجميع أننا دولة متحضرة لا يمكن أن يقوم بها أفراد لتنفيذ حد من حدود الله. فهذا شيء شرعه الله لولي الأمر. و أما المفكرون من غير المسلمين فذكروا بأن الرجل لديه حالة نفسية ولم تعجبهم كلماته أصلا. وانتهى دون أن يكون لأفكاره أي دور في حياة أي إنسان. فلو تمت مجابهته لرأينا له مناصرين حتى من غير المسلمين. وقبل أيام قليلة أخطأ أحد الشباب المندفع بخطأ كبير وجسيم. وخطأ ما كان يجب أن يصدر من شاب في بلاد مهبط الوحي. وما ذكره شيء لا يصدقه العقل. وعندها قالت الدولة كلمتها من البداية. وهذا هو المهم. لأن الدولة وولاة الأمر لا يمكن أن يتهاونوا في مثل هذه الأمور. إلا أن الملفت للنظر أن الكثير من عامة الناس وبعضهم أصحاب مناصب في السابق قد قاموا بتخطئة الشاب حمزة كشغري وهذا شيء متوقع. ولكن قاموا بإصدار ما يجب أن يكون عقابه. ومعلوم بأن هذه الأمور هي متروكة لولي الأمر. والقضية ممكن أن تأخذ بعدا دوليا نظرا لأن العالم الآن أصبح قرية صغيرة. وحتى لا يستغلها أعداء الإسلام بكلمات حق يراد بها باطل. فإنه من الضروري أن يعلم الجميع أننا دولة متحضرة لا يمكن أن يقوم بها أفراد لتنفيذ حد من حدود الله. أو أن يتم التعرض أو مضايقة أهله وأقربائه وأصدقائه. فهو أخطأ ولكنهم لم يخطئوا. وقبل فترة وجيزة أعلنت الدولة جزاها الله كل خير بأن أية فتوى لا تؤخذ إلا من لجان دينية رسمية. لأن ذلك فيه سيطرة لذوي الأهواء حتى وإن صحت فتواهم. فمثل هذه الأمور لها حساسية. وولي الأمر أولى بها. ولن يضر الإسلام قول من جاهل مهما كان ما قاله يثير المشاعر. فالدين الإسلامي لا تهزه تغريدة الكترونية.